قتل 20 من ميليشيات «الحوثيين» إثر اشتباكات عنيفة مع عناصر من «المقاومة الشعبية» الموالية للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» في محافظة إب وسط اليمن.
وقالت «المقاومة الشعبية» صباح اليوم الأحد، في بيان مقتضب «قتل عناصر المقاومة خلال الساعات القليلة الماضية 20 مسلحا حوثيا في اشتباكات، بمديرية حزم العدين بمحافظة إب».
وأوضح البيان أن جرحى آخرين من مسلحي «الحوثي» أصيبوا جراء الاشتباكات، دون تحديد عددهم.
وتوعد البيان بقيام مسلحي المقاومة خلال الفترة المقبلة، بتنفيذ مزيد من العمليات ضد ميليشيات «الحوثي» في المديرية.
ومنذ أشهر تدور مواجهات متقطعة بين مسلحي «الحوثي» وعناصر «المقاومة الشعبية» في عدة مديريات بمحافظة إب خلفت عددا من القتلى والجرحى من الطرفين معظمهم «حوثيون».
من جهة أخرى، انسحبت ميليشيات «الحوثي» وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» من وادي خير، ومنطقة موقس، ومقر اللواء 19 مشاة في بلدة بيحان بمحافظة شبوة، بعد ساعات من قصف للتحالف استهدف تعزيزات لهم كانت في طريقها من مأرب إلى بيحان.
وأكدت مصادر عسكرية في شبوة، أن «الحوثيين» وحلفاءهم انسحبوا إلى عقبة القندع وشعاب، وهي مناطق حدودية بين شبوة ومأرب.
وقصفت طائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي تجمعات «الحوثيين» وقوات «صالح» في منطقة نجد مرقد، الواصلة بين مأرب وشبوة؛ مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من مسلحي «الحوثي» و«صالح».
كما عاود طيران التحالف العربي قصف معسكر النهدين المحيط بالقصر الرئاسي جنوبي صنعاء، وسمع دوي انفجارات كبيرة.
وكانت طائرات التحالف قد شنت غارات، في وقت سابق أمس السبت، على معسكر النهدين، إضافة إلى قاعدة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع التي تسيطر عليها ميليشيا «الحوثي» وقوات «صالح».
كما قصف طيران التحالف تجمعات لـ«الحوثيين» وقوات «صالح» في ميناء الخوخة، وإحدى المزارع في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.