رئيس الهيئة العليا لـ«الإصلاح» يحمل «صالح والحوثي» مسؤولية تدهور الأوضاع

الجمعة 11 سبتمبر 2015 03:09 ص

حمّل «محمد عبدالله اليدومي» رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، مسؤولية تدهور الأوضاع في اليمن إلى كل من الحوثيين والرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح».

وقال «اليدومي» في تصريح نشره أول أمس الأربعاء على صفحته على «فيسبوك»: في مثل هذا اليوم من العام الماضي، سبق وأن نصحنا لكم، وسبق أن لفتنا انتباهكم، وسبق وأن حاولنا ايقاظ ضمائركم، وسبق أن حاولنا مخاطبة عقولكم، وسبق أن حاولنا ايقاظ مشاعر الوطنية عندكم.

وقال مخاطبا «الحوثي» و«صالح»«لقد حاولنا منعكم من الإنتحار منذ وقت مبكّر، ولكنكم أبيتم إلا أن تنحروا شعبكم ووطنكم على أعتاب معبد أطماعكم وصنمية ذواتكم، وها أنتم مستمرون في الخراب والدمار كما عهدناكم!».

وأعاد «اليدومي» التذكير بتحذر نشره في التاسع من سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وقال فيه: «من الملاحظ أن تسارع الأحداث في بلادنا قد ساهمت ـ بحسن نية أو بسوء نية ـ في رفع وتيرة الترقب والتوتر السياسي والاجتماعي، مما ضاعف من معاناة أبناء المجتمع بصورة عامة على مستوى الجمهورية وليس في عاصمتها فقط..!».

«قد تبدو الأسباب كثيرة ـ وهي بلا شك كثيرة ـ ولكن أهمها مفتعل وغير مقبول، وفي إمكاننا تجاوزه إذا صدقت النوايا وسعينا سعينا لإزالة الغشاوة عن أعيننا وعن بصائرنا، وحتى نحسن التعامل مع مانحن فيه كما هو في حقيقته لا كما هو متخيل ومتوهم في أهوائنا ورغباتنا وأطماعنا..!»، قال «اليدومي»

وتابع «إن الفرصة لاتزال سانحة أمامنا جميعا لكي نخرج من النفق الذي أُدخلنا فيه والذي لم نحسب لوحشة ظلمته والذي لم ندرك بُعدالمسافة بين مدخله ومخرجه..! إننا على يقين أنه لايزال في الوقت متَّسع إذا تعاملنا مع قضايانا ومشاكلنا بلغة العقل، وغلَّبنا المصلحة العامة للوطن والمواطنين قولاً وعملاً، ونأينا بأنفسناعن أساليب اللف والدوران حول أنفسنا، وتمنطقنا لغة الحوار، وجلسنا بإخاء ووطنية على مقاعد الرغبة في البحث عن حلول لمشاكلنا وقضايانا المتباينة وجهات النظر فيما بيننا، وتحلَّقنا بجدًّ حول مائدة حوار صادق ورافض لأي كلمة أو موقف قد يستدرجنا من حيث لا نعي ولا ندرك إلى الإحتكام إلى شريعة الغاب..!! هذه بلادنا جميعا أمانة في أعناقنا، ولا يستطيع أحد منا أن يدَّعي وطنية اكثر من غيره ولا أن يتفرد بها دون الآخرين..!».

واستطرد «اليدومي» في تدوينته قائلا: «دروس العبرة كثيرة وعددها لا يحصى، وسوريا أبرزها وأقساها، وأكثرها مأساوية وبؤسا، ونراها في كل يوم وهي تكاد تتلاشى من أمام أعيننا أرضا وسكانا ونظاما ومعارضة؛ دون أن يحرك العالم ساكنا لإنقاذها من مأساتها ومن خطورة القادم من الأيام والذي قد يكون أكثر رعباً وإيلاماً..!».

واختتم رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح بقوله: «فيا أهل العقول الراجحة .. ويا أهل الضمائر الحيَّة .. ويا أهل الوطنية الحقة .. هل ترضون لأنفسكم ولشعبكم الدمار والخراب؟ وهل ترضون أن ترتسم ملامح الرعب على وجوه أطفالكم ونسائكم؟ وهل تقبلون أن نحيا جميعا في أرض الشتات؟!»، وتابع مؤكدا : «أيها اليمنيون.. جميعا وبلا استثناء لأحد.. إنه من المحرم علينا ـ جميعا ـ أن نحرق صنعاء من أجل دبة بترول»!

 

  كلمات مفتاحية

اليمن الإصلاح التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي الحوثيين المخلوع صالح التحالف العربي

مقتل 20 «حوثيا» في اشتباكات مع «المقاومة الشعبية» في إب وسط اليمن

القوات اليمنية تبدأ حملة عسكرية بدعم من «التحالف العربي» ضد «الحوثيين» في مأرب

قائد محور شبوة العسكري ينفي انسحاب «الحوثيين» من مواقعهم في المحافظة

«التحالف العربي» يبدأ عملية «ثأر مأرب» ردا على الهجوم على مقر قواته

قيادي بـ«الإصلاح» يشيد بالدور الخليجي في اليمن ويؤكد عداء الحزب للاستبداد والتمرد

«علي عبدالله صالح» .. سيرة تدمير اليمن ومقدراته

من الذي رهن اليمن في بورصة المساومات؟

تخصيص 50 مليون دولار لاستئناف خطط البنك الدولي باليمن