تبدأ إثيوبيا إنتاج الكهرباء من سد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق، في غضون الـ12 شهرا المقبلة.
وقالت رئيسة إثيوبيا "سهلورق زودي"، في خطاب أمام البرلمان: "سيكون هذا العام هو العام الذي سيبدأ فيه سد النهضة الإثيوبي الكبير في توليد الطاقة باستخدام التوربينات".
وثمة خلافات بين إثيوبيا وكل من مصر والسودان بخصوص السد، الذي تكلف 4 مليارات دولار، وتقول القاهرة إنه قد يهدد مصدرها الرئيسي للمياه.
وانطلقت مفاوضات، منذ بدء بناء السد عام 2011، بين الدول الثلاث في محاولة للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف و يحقق طموحات شعوبها.
وتطالب مصر والسودان باتفاق قانوني ملزم يشمل النص على قواعد أمان السد، وملئه في أوقات الجفاف، ونظام التشغيل، وآلية فض النزاعات.
بينما تتمسك إثيوبيا بالتوقيع على قواعد، لملء السد وتشغيله، يمكن تغييرها مستقبلاً بمجرد الإخطار، ودون اشتراط موافقة مصر والسودان.
كما ترفض إثيوبيا التقيد بمرور كمية معينة من المياه بعد انتهاء ملء الخزان وتشغيل السد.
وقد أخفقت مصر وإثيوبيا والسودان في التوصل لاتفاق مرات عدة، آخرها كان في محادثات استضافها الاتحاد الأفريقي في يوليو/تموز الماضي.