تواصل شركات التكنولوجيا الصينية غزوها للعالم، عبر تطبيقات جديدة تشمل الفيديوهات القصيرة، وبرامج المحادثة، والتسوق، والسفر، والدفع الإلكتروني، وغيرها.

وعلى الرغم من التربص الأمريكي بتلك التطبيقات، على غرار ما حدث مع تطبيق "تيك توك"(TikTok)، فإن التطبيقات الصينية تستفيد خارج موطنها من خلال الاكتتابات العامة، وبات بإمكانها إطلاق منتجاتها في أسواق أخرى، بحسب "الجزيرة".

ومن أبرز التطبيقات الصينية التي وصلت إلى ملايين الأجهزة الذكية حول العالم، "علي باي"(alipay)، وهو تطبيق يتبع مجموعة "علي بابا"، وواحد من خدمات الدفع عبر الهاتف المحمول، الأكثر شعبية في الصين.

وهناك "شير إت"(SHAREit)، وهو تطبيق لإرسال الصور والموسيقى وملفات أخرى بين الأجهزة دون اتصال بالإنترنت أو بلوتوث نشط.

ويحتل "شير إت" المرتبة الأولى عالميا من حيث النمو بين مصادر الوسائط، حيث حقق معدل نمو هائلا بلغ 160% في عمليات تثبيت التطبيقات في النصف الأول من عام 2020، مقارنة بإصدار 2019، وفقا لمؤشر الأداء "أبس فلير" (AppsFlyer).

وهناك تطبيق "يو سي بروسير" (UC Browser)، وهو أحد أكثر متصفحات الجوال شيوعا في الصين وإندونيسيا، وجرى حظره من قبل الهند في يونيو/حزيران الماضي، بدعوى أنه يسرب بيانات حساسة مثل هويات المشتركين الدوليين في الهاتف المحمول، وبيانات أخرى مكنت وكالات الاستخبارات من تتبع المستخدمين.

أما "هيلو" (Helo)، فهو تطبيق وسائط اجتماعية أطلق في الهند عام 2018، ولديه حاليا أكثر من 50 مليون مستخدم فيها، وتعود ملكيته إلى شركة "بايت دانس" (ByteDance)  الصينية التي تملك تطبيق "تيك توك".

ويضم متجرا أبل وجوجل العديد من التطبيقات الصينية التي عززت وجودها حول العالم، منها  "كام سكانر" (CamScanner) تطبيق المسح الضوئي واسع الاستخدام، ومحرر الصور تطبيق فلتر السيلفي "بيوتي بلس" (BeautyPlus)، و"تريب. كوم" (Trip.com) وكالة السفر الدولية عبر الإنترنت التي تضم أكثر من 400 مليون مستخدم حول العالم.