انتقدت «إسرائيل» قرار مجلس مدينة العاصمة الأيسلندية ريكيافيك مقاطعة البضائع الإسرائيلية بسبب احتلال الأراضي الفلسطينية، ووصفته «ببركان من الكراهية».
ووافق مجلس ريكيافيك أول أمس الثلاثاء على اقتراح لوقف شراء المدينة للبضائع الإسرائيلية إلى حين انتهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية «ايمانويل نحشون»، «يثور بركان من الكراهية في مجلس مدينة ريكيافيك».
وأضاف «دون أي سبب أو تبرير غير الكراهية المطلقة، يجري إطلاق دعوات لمقاطعة إسرائيل».
ومجلس ريكيافيك ذو أغلبية يسارية، بينما عارض ممثلون عن أحزاب يمين الوسط الحاكم القرار.
وقالت «سولي توماسدوتير» رئيسة المجلس في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في أيسلندا (ار يو في): «من خلال القيام بذلك، فإننا كمجلس مدينة، رغم إننا مدينة صغيرة في أقصى الشمال، نقوم بكل ما بوسعنا للضغط على حكومة إسرائيل لوقف احتلال الأراضي الفلسطينية».
وشبه رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» مؤخرا تصنيف منتجات المستوطنات بالإجراءات النازية.
وتبنى «البرلمان الأوروبي» هذا الشهر قرارا غير ملزم حول عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأفاد القرار أن البرلمان يشجع المفوضية الأوروبية على القيام بمبادرة لاستكمال توجيهات «الاتحاد الأوروبي» بشأن تصنيف منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.