اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، "آبي أحمد"، حكومة إقليم "تيجراي" بمهاجمة القوات الاتحادية المتمركزة هناك، وقال إن الجيش سيستخدم القوة لتأمين البلاد.
جاء ذلك على خلفية التوتر بين الجانبين، بسبب تنظيم انتخابات بالإقليم، في تحد صريح للحكومة الفيدرالية في العاصمة أديس أبابا، التي وصفت هكذا تنظيم بأنه "غير قانوني".
ومنذ ذلك الحين تفاقم الخلاف بين الحكومة الفيدرالية وبين حزب "جبهة تحرير شعب تيجراي" الذي يحكم الإقليم، وسط اتهامات متبادلة باستخدام القوة العسكرية.
وفي بيان نشر عبر "تويتر"، كتب "آبي أحمد" في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء: "لقد تم تجاوز آخر نقطة من الخط الأحمر (من جانب جبهة تحرير شعب تيجراي)".
ሕወሐት በትግራይ በሚገኘው የመከላከያ ካምፕ ላይ ጥቃት አድርሷል።ሰሜን ዕዝንም ለመዝረፍ ሙከራ አድርጓል። ይህ ሠራዊት ከሃያ ዓመታት በላይ የትግራይን ሕዝብ ሲጠብቅ የቆየ ሠራዊት ነው።በቦታው የሚገኘውም የትግራይን ሕዝብ ከጥቃት ለመከላከል ነው። pic.twitter.com/UUjMlIWsjN
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) November 3, 2020
وكان رئيس الإقليم "ديبريستيون جيبريمايكل" قد اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، في مؤتمر صحفي عقده يوم الإثنين الماضي، بقيادة تخطيط لمهاجمة "تيجراي" ومعاقبته على إجراء انتخابات في سبتمبر/أيلول الماضي.
وهيمن سكان تيجراي على السياسة الإثيوبية بعد إطاحتهم بديكتاتور ماركسي، في عام 1991، لكن نفوذهم تضاءل تحت حكم "آبي"، وفي العام الماضي انسحبت جبهة تحرير تيجراي من ائتلافه الحاكم.
ويمثل سكان تيجراي نحو 5% من الشعب الإثيوبي الذي يصل تعداده إلى 109 ملايين شخص، لكن الإقليم غني بتاريخه السياسي ونفوذه مقارنة بالمناطق الأخرى، التي تفوقه حجما.