الاستيلاء على دمشق: كيف تقدمت روسيا إلى الأمام في الشرق الأوسط؟

الاثنين 21 سبتمبر 2015 02:09 ص

في هذا العام، تحتفل موسكو بالذكرى الـ45 لعملية القوقاز، والتدخل العسكري السوفيتي باسم مصر في حرب الاستنزاف الإسرائيلية-المصرية 1969-1970. وكان هذا الانخراط لحظة حاسمة في تاريخ الحرب الباردة. حيث فاجأ الاستخبارات الغربية، وكانت المرة الأولى والوحيدة التي قاتل فيها الجيش السوفيتي ضد قوات الدفاع الإسرائيلية.

عملية القوقاز حافظت على أقرب حليف لروسيا من عملية تغيير النظام وعملت على حماية الأصول الاستراتيجية لموسكو على الأراضي المصرية. وقد شهد نشاط الاتحاد السوفيتي خلال تلك الفترة ذروة إنجازات موسكو في الحرب الباردة في الشرق الأوسط.

مرة أخرى، يتواجد الكرملين بحزم متزايد في الشرق الأوسط، ومرة ​​أخرى، يفاجأ الغرب. مدفوعة بنجاح ملحوظ في التصدي للتحديات الإقليمية ونشاط تجاه الاستفادة من الفرص، وقد أصبحت روسيا أقرب من أي وقت مضى إلى الهدف الدبلوماسي الرئيسي: وهو الحصول على الوضع الإقليمي الذي يجعلها على قدم المساواة مع واشنطن.

انتصار الكرملين

من وجهة نظر الكرملين، فإن سياسة روسيا الاقليمية حققت سلسلة من الانتصارات الرائعة. فأهداف موسكو التقليدية تبدو واضحة وهي بناء منطقة عازلة ضد الجهاديين المتطرفين على حدودها الجنوبية، وتصدير الأسلحة والطاقة النووية، وتكريس مشروع النفوذ في مياه الشرق الأوسط الدافئة وخارجها، ومنافسة الغرب، وفي الآونة الأخيرة، هدفت موسكو لتوسيع نفوذها بين الطوائف المسيحية الإقليمية.

وضع الربيع العربي، التي تراه موسكو كنتيجة لسياسات الولايات المتحدة هذه الأهداف، وقد هدد منذ بدايته التحالفات الإقليمية لروسيا مع إيران وليبيا وسوريا ووضعها في حالة الخطر الشديد. وفي رأي موسكو، فإنه بعد انزلاق ليبيا الى حالة من الاضطراب، تركز واشنطن على الاستحواذ على إيران من خلال العقوبات والتهديدات وتعمل على زعزعة استقرار سوريا بالتحريض على التمرد.

يعتقد الكرملين أنه نجح في مواجهة مثل هذه التحديات، ولعبت بلاده بمهارة، لتحسين مواقف موسكو. وبعد الخسارة الأولى في ليبيا، أدركت موسكو أنها ينبغي أن تكون أكثر حزما في المنطقة.

 في إيران، وثقت موسكو العلاقات مع كل من المعتدلين والمتشددين، ولعبت دورا بناء في الصفقة النووية الأخيرة، وعززت علاقاتها مع طهران من خلال التعاون ضد «الدولة الإسلامية».

وفي سوريا، وعلى الرغم من الوضع الرهيب، حافظت موسكو على النظام واقفا على قدميه من خلال الدبلوماسية والنقل الجوي و البحري للذخائر والإمدادات. كما تعمل موسكو بشكل جيد على الفرص الأخرى الناجمة عن الفوضى الإقليمية وما ينظر إليها على أنها قصر نظر أمريكي. حيث أن العلاقات بين واشنطن وحلفائها في المنطقة متوترة. وقد اقتربت موسكو من كل من مصر، الأردن، المملكة العربية السعودية، ودول الخليج لإقامة تعاون بشأن مجموعة من القضايا.

وفي يونيو/حزيران، زار ولي العهد السعودي موسكو، وبعد ذلك، في غضون أسبوع واحد في أغسطس/آب، جاء ملك الأردن، والرئيس المصري، وولي عهد أبو ظبي لمناقشة أمور متعلقة بالتسلح وعقود الطاقة النووية والسياسة الإقليمية. أمير الكويت وملك المملكة العربية السعودية لديهم أيضا خطط للسفر إلى موسكو في خريف هذا العام.

هناك تطور لعلاقات موسكو مع الرياض، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة والراعي للقوى المناهضة للأسد في سوريا، وهذا جدير بالملاحظة بشكل خاص. في العام الماضي، بعد سنوات من المحادثات، اتفقت روسيا والمملكة العربية السعودية على تأسيس حوار مستمر حول إنهاء الصراع في سوريا، وناقشوا معا مبيعات الأسلحة، وملف الاستثمارات السعودية في روسيا بقيمة 10 مليارات دولار، كما تم الاتفاق على بناء أكثر من عشرة مفاعلات للطاقة النووية.

وخارج العالم العربي، يعول الكرملين أيضا على بعض النجاحات الصغيرة في المنطقة. وعلى الرغم من الاحتكاك مع (إسرائيل) بشأن الغارات الإسرائيلية في سوريا، أنشأت موسكو تسوية مؤقتة مع القدس.

وتقديرا للامتناع الإسرائيلي عن التصويت على قرار الأمم المتحدة المتعلق بالتأكيد على سلامة أراضي أوكرانيا، فإن انتقاد روسيا كان قليلا جدا ضد الحملة الإسرائيلية في قطاع غزة 2014. موسكو أيضا فخورة بإنجازات دبلوماسية أخرى في منطقة البحر الأبيض المتوسط. من خلال الاتفاق مع اليونان وقبرص للمساعدة المحتملة في استراتيجيتها البحرية، وإجراء تدريبات بحرية لأول مرة في تاريخها مع مصر ومع الصين في مياه المنطقة.

وأخيرا، مكنت فعالية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في الشرق الأوسط الكرملين من الترويج لنفسه عالميا باعتباره الراعي الوحيد للمسيحيين المضطهدين في المنطقة. بطريركية موسكو تستهدف أيضا الطوائف المسيحية خارج المجتمعات الأرثوذكسية في مصر، إسرائيل، الأردن، لبنان، السلطة الفلسطينية، سوريا وتونس. وقدم الكرملين بحجة الدعم في المجالات الإنسانية المزيد من المبادرات الدبلوماسية في المنطقة. وربما يعد أكبر إنجاز لنظام «بوتين» على هذا المنوال في عام 2013، هو إحباط التدخل الأمريكي المحتمل في سورية من خلال التحالف مع الكرسي الرسولي، الذي يرى «بوتين»، وليس الولايات المتحدة، بوصفه حامي المسيحيين في الشرق الأوسط.

مسارات

بتشجيع من نجاحاتها حتى الآن، فمن المرجح أن موسكو ستسرع الأمور. هناك خمسة اتجاهات مؤثرة إلى حد كبير.

أولا، تنظيم الدولة وسوريا هو رأس أولوياتها. الغرب يقلل من قلق موسكو حول الوضع في سوريا واستعدادها لمواجهة «داعش». وقد قام الكرملين بالنظر إلى المجموعة الإرهابية باعتبارها تهديدا مباشرا للأمن القومي و«عدو رئيسي»، وهو المصطلح الذي يستخدم عادة من حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة.

 من بين أسباب أخرى، فإن موسكو حريصة جدا على دمشق لأن معركة «نظام الأسد» ضد «تنظيم الدولة» (جنبا إلى جنب مع حزب الله وإيران) هي التي تمنع الجهاديين من أن يحتشدوا في روسيا، وفقا للرؤية الروسية. هناك متطوعين مع «داعش» من القوقاز وآسيا الوسطى يدعون لتحقيق الجهاد في الوطن. والعمل على تأسيس إمارة القوقاز في جنوب غرب روسيا.

ومع عودة الجهاديين ذوي الخبرة والمخضرمين إلى آسيا الوسطى وشمال القوقاز. من الشيشانيين والمسلمين الآخرين، بما في ذلك تتار القرم، فإن هناك خشية حقيقية من التطوع للقتال في أوكرانيا، ضد موسكو.

التقلل من القلق الروسي يتسبب في شعور موسكو بالإحباط. فمنذ أواخر عام 2014، حاولت موسكو وفشلت في إقناع الأنظمة الإقليمية والغرب لتوحيد القيادة على جميع أنشطة القتال. رفض الغرب مرارا اقتراح موسكو لتوسيع التحالف في مكافحة «تنظيم الدولة» ليشمل سوريا وإيران وحزب الله. ولذلك من المرجح أن تبدأ العمل موسكو العمل من جانب واحد، بما في ذلك بناء تحالف عسكري خاص وواسع قدر الإمكان يوحد كل القوى المناهضة لـ«داعش».

هناك شكوك بنوايا موسكو في محاربة «داعش» حيث إن الهدف الأساسي يبدو أنه إيجاد موطئ قدم في المنطقة وعلاوة على ذلك، فإن توحيد وقيادة قوات مكافحة «تنظيم الدولة» يعطي موسكو بعض الفرص الفريدة من نوعها في العلافات العامة.

بعد ذلك، فان واشنطن كانت مترددة في إرسال القوات على الأرض في حل المشاكل التي أوجدتها. في المقابل، فإن موسكو تعمل على تعزيز صورتها في حل المشكلات الإقليمية كحليف موثوق به.

في رسالتها للجمهور الأوروبي، ستضع روسيا نفسها باعتبارها عامل استقرار لمشكلة اللاجئين، التي قال «بوتين» إنها نتيجة لسياسة الولايات المتحدة الخاطئة. وكذلك سيظهر «بوتين» نفسه كشخصية تاريخية عالمية على استعداد لتحقيق التسوية في المنطقة، وحراسة القيم المسيحية، وقتال القوات الهمجية لتحقيق دور روسيا الحضاري.

ثانيا،،بعد سوريا و«داعش»، فإن موسكو ستحاول أن تظهر وكأنها وسيط رئيسي في كل صراع أو عملية إقليمية. على الأقل وفق نظرتها الخاصة، وقد ارتفعت موسكو بالفعل في هذا السياق. يعتقد الكريملين أنه كان الوسيط الرئيسي أثناء أزمة الأسلحة الكيماوية السورية واللاعب الرئيسي في الصفقة الايرانية. وتعتقد روسيا أنها يمكن أن تكون لديها سياسة بناءة، وليس فقط سياسة هادمة.

في الأشهر والسنوات القادمة، من المرجح أن تستمر روسيا في وضع نفسها في موقع الوسيط الإقليمي الذي لا غنى عنه . نظرا لعلاقاتها مع إيران وسوريا وحزب الله، وعلاقاتها مع كل من مصر والسعودية والأردن، والإمارات العربية المتحدة، فقد بدأت موسكو في بناء قدرتها كوسيط بين السنة والشيعة. وسهلت بالفعل محادثات بين القاهرة ودمشق، حيث أن كلا منهما يواجه التمرد الجهادي. وتستضيف موسكو أيضا بين الفينة والأخرى وفود المعارضة السورية، وفي الوقت نفسه تتلقى «الثناء» من «الأسد» لكونها حليف موثوق به. و يقيم الكريملين اتصالات مستقرة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ويتواصل مع «حماس» بشأن إقامة دولة فلسطينية.

وفي المناورات الاسرائيلية التي أجريت في السنوات القليلة الماضية برزت روسيا كوسيط محوري مع قدرة فريدة على تصعيد أو عدم تصعيد المواجهات.

ثالثا، بالنسبة لروسيا، هناك ما هو أكثر من القوة. وتنظر موسكو أيضا إلى الفرص الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط. وأظهرت العقود الأخيرة مع مصر أن المنطقة تحل كبديل للأسواق الأوروبية للأغذية والحبوب الروسية. وفي حين تنخفض أسعار النفط والغاز الطبيعي، فإن موسكو ترتب للصادرات النووية وتشارك أي أحد في المنطقة على استعداد لدفع ثمن التعاون المدني للطاقة النووية. وعلى الرغم من النكسة التي رفعها الاضطراب الإقليمي، فإن الشرق الأوسط لا يزال سوقا محتملة لصناعة الأسلحة الروسية.

ولتنويع خط منتجاتها. تعمل روسيا على التعاون في التنمية الفضائية وإطلاق الأقمار الصناعية وتدريب رواد الفضاء، وهو عنصر جديد في التعاون الإيراني-الروسي. ومن المرجح أن يتوسع ليشمل المعسكر السني أيضا.

كل هذا قد يأتي مع تطورات غير متوقعة. في ساحة المعركة الأوكرانية، أوفدت روسيا صواريخ ذات قدرات متوسطة وبعيدة المدى، جنبا إلى جنب مع الحرب الإلكترونية الراقية. وهي تستخدم في التشويش عالي الطاقة لإسقاط الطائرات بدون طيار وتعطيل الاتصالات والقيادة العسكرية ونظم الأسلحة الموجهة. كما تعيق أيضا تدريبات الناتو في دول البلطيق.

وتستكمل روسيا هذا مع تقنيات الدفاع الجوي المتطورة حيث أن روسيا تبيعها بالفعل، ويمكن الآن أن تقدم للمشترين قدرات في القتال فريدة من نوعها. هذه المنتجات من المرجح أن يكون الطلب الإقليمي عليها مرتفع، وموسكو هي المورد المثالي هنا. وعقود البيع الأولى من أنظمة الحرب الإلكترونية المتقدمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبدو حاليا في طور التجهيز.

وما سبق يؤدي إلى الاتجاه الرابع، وهو أن روسيا قد تحاول استخدام منطقة الشرق الأوسط لتسوية النزاع في أوكرانيا. من ناحية موسكو،فإن الوضع في أوكرانيا تصاعد كثيرا. لا يزال الكرملين في حالة نزيف المال والجنود، ولا يزال بشعر بالقلق مع تعزيزات الناتو والمناورات العسكرية واسعة النطاق في جميع أنحاء أوروبا. حيث تسعى موسكو لتحقيق أهدافها في أوكرانيا مع الحد الأدنى من التكاليف والتوترات مع إبقاء السيطرة في دول البلطيق، وتجنب حشد غير مقبول من حلف شمال الأطلسي. وهنا فإن الشرق الأوسط يوفر متنفسا جذابا لتحويل الانتباه بعيدا عن المحيط الأوروبي واستخدام التعاون بشأن الأهداف الشرق أوسطية المشتركة لخلق جو يمكن التفاوض خلاله على حل للنزاع.

في الواقع، كشفت تصريحات البيت الأبيض لافتتاحيات صحيفة نيويورك تايمز إشادة بدور روسيا في المفاوضات مع إيران وفي المواجهة مع «داعش». وقد لمست موسكو أن واشنطن تقدر تحركاتها الإقليمية.

هل هي قراءة خاطئة أم لا، ربما، لكن موسكو على استعداد الآن لاستخدام منطقة الشرق الأوسط من أجل التوصل الى توافق استراتيجي مع الولايات المتحدة.

ضمن هذا الإطار، يمكن أن يتم تداول الانسحاب الروسي للضغط على كييف نحو تبني التعديلات الدستورية، وإلزام الولايات المتحدة باحترام مخاوف واعتبارات موسكو الأمنية في أوروبا.

خامسا، الأهداف السياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية تحث موسكو على زيادة وجودها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. في عام 2013، أعادت روسيا سربا دائما إلى البحر. وفي عام 2014، في أعقاب ضم شبه جزيرة القرم، تراكمت هذه القوة. ثم في عام 2015، صدرت العقيدة البحرة الجديدة، التي حددت دور أكبر من أجل المتوسط ​​ومضت دون أن يلاحظها أحد تقريبا.

المبدأ أو العقيدة الروسية تتصور حوض البحر كجزء من ناقلات الأطلسي، التي توازن من خلالها البحرية الروسية حلف شمال الأطلسي. وعند مناقشة السياسة العسكرية في البحر الأبيض المتوسط، فإن روسا تستخدم أقوى العبارات التي قد تشير إلى الالتزام بتحركات عسكرية واسعة النطاق. وتشير الأوامر العسكرية إلى القوات المسلحة الروسية بالشروع في «دورة هادفة تهدف إلى تحويل المنطقة إلى منطقة استقرار سياسي وعسكري»، والحفاظ على وجود عسكري-بحري دائم كافي هناك.

في السنوات المقبلة، من المرجح أن تصبح روسيا أكثر طموحا، وتعمل على رفع دور الحوض والسرب إلى مستويات قياسية لم تشهدها الساحة الدولية منذ نهاية الحرب الباردة فقط على جدول أعمال البحرية الروسية.

حتى الآن، ركزت موسكو عسكريا بشكل رئيسي على المحيط الأوروبي والأطلسي. ولكن الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط ​​يتحولان بسرعة ليكونا الملعب الروسي. في الواقع، إذا كانت الحرب الباردة تقدم أي دروس، فهو أنه عندما تذهب الدبلوماسية الروسية والقوة البحرية إلى مكان فإن القوات البرية والجوية تتبعها.

التاريخ يعلمنا أيضا أن موسكو لن تكون خائفة من استخدام قواتها لمهام قتالية عندما يواجه الحلفاء الذين وضعت موسكو على أراضيهم كـ«أصول استراتيجية» مخاطر وجودية. وقد كان هذا هو المنطق وراء هذا القرار السوفياتي لتأسيس وجود عسكري مشترك في مصر وسوريا ومن ثم إرسال قوات للقتال هناك.

بلغ الحزم الروسي في الشرق الأوسط مستويات قياسية غير مسبوقة. في السنوات المقبلة من المرجح أن تكون خطوات موسكو أولا في سوريا ضد «تنظيم الدولة». ليس فقط مع مستشارين بل مع أفراد عسكريين يأخذون مسؤوليات في ساحة المعركة أو حتى إجراء المهام القتالية في الجو وعلى الأرض. مصادر إقليمية ودولية عددية تؤكد بالفعل مثل هذا الاحتمال. الكرملين لم يؤكد بعد، لكن المسؤولين الروسيين ومصادر مستقلة، ووسائل الإعلام الاجتماعية، تقدم الأدلة الداعمة المباشرة وغير المباشرة.

وبناء على موطئ قدم موسكو الموجود في سوريا، قد يستخدم «بوتين» الجمعية العامة القادمة لتقديم خطة لاستقرار المنطقة وطلب تفويض من الأمم المتحدة لتحل روسيا الأزمة وتعلن أنها قادرة على قيادة تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب.

تكديس البنية التحتية العسكرية الروسية المتنامية والمعدات والأفراد يراد منه الوصول إلى قوة التدخل السريع بكافة الأسلحة مجتمعة في ساحات القتال السورية، وهذا يجب أن لا يأتي على سبيل المفاجأة. بل على أنه استمرار منطقي لتجدد الدور الإقليمي لروسيا.

  كلمات مفتاحية

روسيا سوريا بوتين بشار الأسد موسكو التدخل العسكري الروسي الشرق الأوسط واشنطن

التدخل الروسي في سوريا (1-2): تراجع القدرات العسكرية لن يردع موسكو

لماذا تصر روسيا على دعم «بشار الأسد»؟

لا داعي للقلق من «عسكر بوتين» في سوريا؟

«كارنيجي»: لماذا ينبغي للغرب أن يغض الطرف عن تدخل روسيا لدعم «الأسد»؟

«التايمز»: روسيا ترسل قواتا وسلاحا لدعم «الأسد المحتضر»

«يعالون»: «إسرائيل» لن تتخلى عن حرية العمل في سوريا والقوات الروسية ليست ضدنا

عن الحروب العربية ضد الذات

أهداف اللعبة العسكرية الروسية في سوريا

روسيا واستباحة العرب

التدخل الخارجي يؤجل الحلول في الشرق الأوسط

المأزق المركب للتدخل العسكري الروسي في سوريا

الحملة الروسية .. والسذاجة الأمريكية

كيف يتحقق النصر لروسيا في سوريا؟