عبّر وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، الأربعاء، عن دعم مصر كافة الجهود الساعية لدعم الأمن والسلم في منطقة القرن الأفريقي.
جاء ذلك في ظل توترات في دولة إثيوبيا بين الحكومة المركزية وسلطات إقليم تيجراي شمالي البلاد، ألقت بظلالها على إريتريا.
والتقى "شكري" نظيره الإريتري "عثمان صالح" والمستشار السياسي للرئيس الإريتري "يماني جبر آب"، الأربعاء، خلال زيارتهما إلى القاهرة.
وناقش الجانبان الوضع الراهن في منطقة القرن الأفريقي، وسبل التعامل مع ما يرتبط به من تحديات على شتى الأصعدة.
وأكد "شكري"، بحسب بيان للخارجية على اهتمام مصر البالغ باستقرار منطقة القرن الأفريقي، مشيرًا إلى أن القاهرة تتابع التطورات الجارية عن كثب.
ومنطقة القرن الأفريقي تقع شرق القارة عند رأس مضيق باب المندب، وتضم دول إريتريا وإثيوبيا والصومال وجيبوتي.
وتشهد إثيوبيا مؤخرا توترا كبيرا بعدما بدأ الجيش الحكومي حملة عسكرية ضد جبهة تحرير تيجراي، في إقليم تيجراي الواقع شمالي البلاد، والمجاور لدولة إريتريا.
وخلال المعارك استهدفت الجبهة مطار العاصمة الإريترية أسمرة بدعوى استخدامه من قبل القوات الإثيوبية في هجماتها، وهو ما نفته أسمرة.
وأدانت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استهداف العاصمة الإريترية خلال الصراع الدائر في تيجراي بإثيوبيا، وطالبا بالعودة إلى الحوار والتهدئة من الجانبين.