مقاتلو الدولة الاسلامية يصلحون سد الموصل والأكراد يسارعون للتزود بالسلاح

السبت 9 أغسطس 2014 05:08 ص

رويترز

قال شهود يوم السبت إن أفراد تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على أكبر سد في العراق في هجوم أثار قلقا دوليا جلبوا مهندسين لإصلاح السد، بينما سارع الأكراد لتكديس الأسلحة دفاعا عن إقليمهم الذي أصبح على بعد 30 دقيقة بالسيارة من مواقع التنظيم.

ويسيطر المسلحون التابعون للدولة الإسلامية على مناطق واسعة شمال العراق منذ يونيو حزيران الماضي وقامت الولايات المتحدة بشن أول ضربة جوية في المنطقة منذ سحبت جنودها من العراق في 2011.

وبعد أن دحروا القوات الكردية في وقت سابق الأسبوع الماضي أصبح مسلحو الدولة الإسلامية على بعد 30 دقيقة بالسيارة من أربيل عاصمة إقليم كردستان التي تفادت الصراع الطائفي في أنحاء أخرى بالعراق على مدى عشرة أعوام.

ولاذ موظفون في شركات نفط أجنبية بالفرار بينما أقبل الأكراد على شراء بنادق كلاشنيكوف من أسواق السلاح خشية هجوم وشيك رغم أن هذه البنادق لن تجدي نفعا أمام مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يتمتعون بقوة نيران متفوقة.

وقال مصدر في الحكومة الإقليمية الكردية إن الحكومة تلقت إمدادات إضافية من الأسلحة الثقيلة من الحكومة المركزية في بغداد و"حكومات أخرى" على مدى الأيام القليلة الماضية لكنه رفض الخوض في تفاصيل.

وأبلغ مهندس يعمل في سد الموصل «رويترز» أن مقاتلي الدولة الإسلامية أحضروا مهندسين لإصلاح خط كهرباء الطوارئ للمدينة وهي أكبر مدينة عراقية في الشمال. وكان خط الكهرباء قد انقطع قبل أربعة أيام مما أدى لانقطاع الكهرباء ونقص في المياه.  وقال المهندس «إنهم يجمعون الناس للعمل في السد».

وقال أحد المشرفين على إدارة السد إن المقاتلين يرفعون أعلام تنظيم الدولة الإسلامية السوداء ويقومون بدوريات مراقبة بسيارات نقل تحمل مدافع آلية لحماية المنشآت التي انتزعوا السيطرة عليها من القوات الكردية في وقت سابق الأسبوع الماضي.

  كلمات مفتاحية

«مجلس العلاقات الخارجية»: المياه .. أخطر أسلحة «الدولة الإسلامية»

«ستراتفور»: حروب المياه التي يشنها تنظيم «الدولة الإسلامية»

مخاوف من انهيار سد الموصل العراقي وإيطاليا ترسل 450 عسكريا لحمايته

واشنطن تدعو إلى تحرك عاجل لترميم سد الموصل في العراق