تسلمت قوات المقاومة الشعبية التابعة للرئيس اليمني الشرعي «عبد ربه منصور هادي» اليوم السبت إدارة معبر باب المندب من قوات التحالف العربي، التي أعادت انتشارها وعززت من تواجدها العسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية.
وزار نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء «خالد بحاح» باب المندب خلال عملية تسلم المعبر، ووجه «بحاح رسالة إلى الحوثيين بأن الوقت لم يعد في مصلحتهم وأن عليهم أن يراعوا التحولات الميدانية، بحسب فضائية «سكاي نيوز».
وفي غضون ذلك، أعادت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية الانتشار في باب المندب بعد السيطرة التامة عليه وطرد المسلحين الحوثيين منه.
وعزز التحالف من قواته بنشر آليات ومعدات حديثة بالإضافة إلى غطاء جوي بطائرات مروحية ومقاتلة.
وتتأهب قوات التحالف لاستعادة مدينة وميناء المخا في محافظة تعز جنوبي اليمن.
ووصلت تعزيزات عسكرية من القوات الشرعية إلى مناطق القتال ولا سيما مديرية الوازعية التي تشهد مواجهات عنيفة مع الحوثيين.
ومن المتوقع أن تشكل السيطرة على مضيق باب المندب والتعزيزات العسكرية هناك، نقلة في تقدم قوات التحالف والقوات الشرعية في المدن المحيطة.
وكان مصدر حكومي، أكد الخميس الماضي، أن مسلحي المقاومة الشعبية والجيش الوطني المواليان للرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، استعادوا السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي (يصل خليج عدن بالبحر الأحمر) وجزيرة ميون القريبة منه، بعد أن كانتا خاضعتين لمسلحي الحوثي وصالح منذ أشهر.