أعلنت السلطات الألمانية، الجمعة، موافقتها على استئناف مشروع بناء خط أنابيب غاز "نورد ستريم-2" في المياه الإقليمية الألمانية.
من جانبهم، ينتوي ناشطون بيئيون الاستئناف على القرار الذي اتخذته الهيئة الاتحادية الألمانية للملاحة البحرية والشبكات المائية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان التصريح السابق يسمح بمواصلة العمل في المنطقة الاقتصادية الخالصة بألمانيا اعتبارا من نهاية مايو/أيار المقبل.
ومن المقرر أن يضاعف خط أنابيب "نورد ستريم-2" شبه المكتمل حاليا كمية الغاز الطبيعي الروسي المنقولة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، بهدف تزويد البلاد بالطاقة بأسعار معقولة، في الوقت الذي تعمل فيه ألمانيا على التخلص تدريجيا من الاعتماد على الكهرباء المولدة من الفحم والطاقة النووية.
وتبلغ تكلفة الخط 10 مليارات يورو.
ولطالما كان هذا المشروع في دائرة استهداف الولايات المتحدة، خاصة إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التي انتقدت الدول الأوروبية بشكل صريح لاعتمادها على الغاز الروسي.
وتم تعليق العمل بالمشروع لنحو عام بعدما فرض "ترامب" أواخر 2019 عقوبات على الشركات العاملة فيه تشمل تهديد أصولها وحظر التأشيرات على موظفيها.
ويضم اتحاد الشركات الدولي المشارك في المشروع، بالإضافة إلى "غازبروم" الروسية التي تمتلك الحصة الرئيسية من الأسهم، شركات أوروبية مثل مجموعتي "وينترشال" "يونيبر" الألمانيتين والعملاق الهولندي البريطاني "شل" و"انجي" الفرنسية و"او ام في" النمساوية.