انتقدت منظمة العفو الدولية، الإثنين، ظروف السجون في مصر، في ذكرى مرور 10 سنوات على أحداث ثورة يناير/كانون الثاني 2011.
وأفادت المنظمة في تقرير نشرته بأن الآلاف ما زالوا محتجزين لشهور أو سنوات في ظروف غير إنسانية في كثير من الأحيان بسجون مكتظة.
وبحسب التقرير؛ يتلقى السجناء طعاما غير صحي، ويتم التحفظ عليهم في زنازين مظلمة وسيئة التهوية وسط ظروف غير صحية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الرعاية الصحية غير الكافية تجعل السجناء يعانون بلا داع، وفي بعض الحالات قد تكون السبب في وفاة البعض.
وذكرت أنها وثقت في تقريرها تجارب اعتقال 67 شخصا، توفي 10 منهم وهم قيد الاحتجاز واثنان بعد وقت قصير من إطلاق سراحهما في عامي 2019 أو2020.
ولم تعلق السلطات المصرية على تقرير المنظمة حتى صباح الإثنين.
وترفض الحكومة المصرية تقارير عن التعذيب وسوء الأوضاع في السجون، بينما أشار موقع صحيفة "الأهرام" الرسمية إلى ما وصفه بـ"الإشاعات السلبية".
وأصدرت وزارة الداخلية المصرية الأسبوع الماضي، مقطع فيديو من سجن طره في القاهرة يظهر فيه السجناء وهم يعالجون بأحدث المعايير الطبية ويتمتعون بأنشطة مثل القراءة والرسم.