قررت مطاعم في دبي، تقديم خصومات للأشخاص الذين تلقوا لقاحات فيروس "كورنا"، بهدف تشجيع السكان على التطعيم، في مدينة تسعى للحد من انتشار الوباء، لكن من دون أن تغلق أبوابها.

ولقحت الإمارات حتى الآن أكثر من 2.3 مليون شخص، فيما اضطرت دبي الأسبوع الماضي إلى إعادة جدولة مواعيد الجرعة الأولى من لقاح "فايزر-بيونتيك"، بسبب تباطؤ عالمي في تسليم اللقاحات.

وقالت شركة "جايتس هوسبيتاليتي"، التي تدير مطاعم عدة في دبي، في منشور عبر "إنستجرام" إنها ستقدم "خصما 10% للزبائن الذين تلقوا الجرعة الأولى، و20% لأولئك الذين تلقوا الجرعة الثانية"، شرط تقديم وثيقة تثبت تناول اللقاح.

وتسعى الإمارات لتلقيح أكبر عدد ممكن من سكانها البالغ عددهم 10 ملايين في فترة قصيرة.

وقد أجازت استخدام لقاحات "سينوفارم" الصيني و"فايزر-بيونتيك" الأمريكي الألماني، و"سبوتنيك" الروسي.

وعلى الرغم من ازدياد الإصابات، تبدو الحياة طبيعية في دبي، حيث تزدحم المراكز التجارية والشواطئ والمطاعم بالرواد، في مدينة استقبلت ملايين الزوار الأجانب خصوصا الأوروبيين خلال عطلة نهاية السنة.

لكن الإمارة اتخذت في الأسبوع الأخير سلسلة من الإجراءات، من بينها زيادة مسافة التباعد في المطاعم، ووقف أنشطة الترفيه في الفنادق.

وقد أعادت دبي فتح أبوابها أمام حركة السياحة في يوليو/تموز الماضي.

والاثنين، أعلنت السلطات عن تطبيق هاتفي يوفر للتعاملين "خدمة الإبلاغ عن أية مؤسسة تجارية لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية لـ(كوفيد-19)".

ولطالما كانت السياحة الدعامة الأساسية للإمارة التي استقبلت أكثر من 16 مليون زائر في 2019.

وقبل أن يعطل الوباء حركة السفر العالمية، كان الهدف الوصول إلى 20 مليونا في عام 2020.