بعد توتر مع الانتقالي الجنوبي.. مباحثات يمنية إماراتية

الأربعاء 27 يناير 2021 06:35 م

بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش"، الأربعاء، مع وزير الخارجية اليمني "أحمد عوض بن مبارك"، آخر مستجدات الملف اليمني، سياسيا، وميدانيا، وإنسانيا.

وتأتي المباحثات، بعد تصاعد التوتر بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، والذي أعلن قبل أيام تأسيس قوة جديدة في العاصمة المؤقتة عدن وطلب أسلحة نوعية من التحالف العربي، وذلك بما يخالف اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين، والذي يقضي بتفكيك أي قوة غير رسمية.

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، ناقش اللقاء الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي "دعم الشعب اليمني من أجل استعادة الدولة والمضي نحو تحقيق ما ينشده الشعب اليمني من إرساء للسلام وتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن".

وأكد "قرقاش"، دعم الإمارات لاتفاق الرياض والتعاون في كل ما يحقق الأمن والاستقرار والوصول إلى السلام الشامل المستدام في اليمن.

وندد بمحاولات إفشال تنفيذ اتفاق الرياض وتقويض عمل الحكومة اليمنية الجديدة وجدد إدانة الهجوم الذي استهدف مطار عدن قبل نحو شهر وهدد حياة أعضاء الحكومة وراح ضحيته عدد من المدنيين الأبرياء.

وأكد أن "الميليشيات الحوثية الإنقلابية تتحمل كامل المسؤولية عما يعانيه اليمن واليمنيون من أزمات إنسانية".

فيما شدد الطرفان وفق الوكالة؛ على أهمية ممارسة المجتمع الدولي ضغطا حقيقيا لتحقيق الإرادة الدولية وإرادة الشعب اليمني والانخراط بشكل إيجابي وصادق في عملية السلام، ومخرجات المؤتمرات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالأزمة التي يعيشها اليمن واليمنيون منذ سنوات.

وقبل أيام، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، إنشاء قوات جديدة في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، في ظل خلاف مع الرئاسة حول تعيينات جديدة.

كما طالب المجلس، التحالف العربي بتزويد قواته بأسلحة نوعية، خلافا لاتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية.

وتأتي هذه التصريحات، رغم أن اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي عام 2019، ينص على إعادة تنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، ما يعني إلغاء أي قوات غير رسمية.

وبناء على هذا الاتفاق، الذي كان يهدف لإنهاء الخلاف بين الحكومة السابقة والمجلس الانتقالي، أعلنت الرئاسة اليمنية الشهر الماضي، عن تشكيل حكومة جديدة تتكون من 24 وزارة تولى الانتقالي حقائب 5 منها.

ويشهد اليمن، منذ 6 سنوات، حربا بين القوات الحكومية، مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين الحوثيين، المدعومين من إيران من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014. 

المصدر | الخليج الجديد + وام

  كلمات مفتاحية

الإمارات الانتقالي الجنوبي اليمن مباحثات يمنية إماراتية مباحثات قرقاش التحالف العربي أنور قرقاش أنور قرقاش

تحد جديد.. الانتقالي يلمح لمنع عودة بن دغر والموساوي لعدن

كعكة اليمن.. ماذا وراء زيارة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى روسيا؟

الانتقالي الجنوبي: أي حلول للأزمة في اليمن على أساس بقاء الوحدة لن يجد قبولا

تجدد الاتهامات لقوات الإمارات في اليمن بارتكاب انتهاكات خطيرة