أثار مقطع فيديو لشاب سعودي يحرق القرآن موجة استنكار على مواقع التواصل، دفعت عددا من النشطاء للمطالبة بمحاكمته بتهمة الإساءة للدين.
الواقعة بدأت عندما استضاف أحد مشاهير مواقع التواصل في السعودية مغنٍ سعودي يدعى "عبدالله" من الرياض؛ للغناء في بث مباشر للمتابعين.
وتطرق الشخصان أثناء الحديث إلى قضايا الإلحاد والإيمان، ليقوم "عبدالله" بتوجيه إهانات للذات الإلهية والقرآن الكريم، فيما قطع عليه المضيف المشهور الصوت.
وأثناء حديث "أحمد" الذي استضاف "عبدالله"، طلب منه أخذ العود وإكمال الغناء وأن يتحدث بهدوء عن قضيته المتمثلة في الإلحاد، فظهر الشاب وهو يحرق القرآن الكريم، ما دفع الأول بقطع الاتصال معه.
ودشن مغردون على موقع "تويتر"؛ وسما بعنوان "#عبدالله_يحرق_القرآن" مطالبين الجهات الأمنية بالقبض عليه. وأبلغوا النيابة العامة بالواقعة التي أثارت صدمة كبيرة.
القرآن الكريم محفوظ من عند الله❤️
— Ebrahim AlMunif (@altamimi14) February 5, 2021
ومازال القرآن يثبت يوماً بعد يوم بأنه معجزة حية تعيش بيننا، لذلك:
لن يتأثر أو يفقد قيمته بسبب انسان قام بحرقه أو العبث به، فهو لم يحرق سوى اوراق مطبوعة، اما كتاب الله فهو محفوظ ليوم الدين {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}#عبدالله_يحرق_القران
الواحد يبي ينشهر ويسوي اي شي بس ينشهر الله يشلك شل #عبدالله_يحرق_القران
— السلطانه بنت الشيوخ (@SsttsS__) February 5, 2021
الشخص الملتحي الذي يحاوره عده أسوأ منه لإنه يحاول البروز من خلال التعدي على كتاب الله الكريم وعلى ثوابت الدين وإلا ماكان في داعي لنشر المقطع على الملأ فيه مقولة مفادها أن أميتوا الباطل بالسكوت عنه أو أميتوا الباطل بعدم ذكره وينطبق عليه اميتوا الباطل بعدم نشره #عبدالله_يحرق_القران pic.twitter.com/DJCIz2vv0T
— Ab (@Ab41584635) February 5, 2021
#عبدالله_يحرق_القران اللهم أصلح ابناء المملكه وحفظهم من البدع والإنحراف وسوء الخلق وردهم اليك ردا جميلا ليكونو نفع للأمه ولهذا الوطن الذي يحتاج لرجال يبدعون ويجدون بإخلاص لحفظ دينهم ووطنهم فهذا دوركم وليس حرق القرآن بيضره بل يضرك ياسفيه pic.twitter.com/zlW3MtPgWe
— سنه جديده (@PKv5o) February 5, 2021
#عبدالله_يحرق_القران
— 👸🏻 (@shams20017_) February 5, 2021
اللهم شل يده اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك وسلط عليه جنداً من جنودك واجعله آيه وعبره لغيره يارب العالمين pic.twitter.com/GHMFS4qIyJ
ويعاقب قانون ازدراء الأديان في السعودية بالسجن مدة أقصاها سبع سنوات، وبغرامة مالية لا تقل عن نصف مليون ريال ولا تزيد عن مليوني ريال سعودي (نصف مليون دولار)، كل من ارتكب قولا أو فعلا من المنصوص عليها في النظام والمتعلقة بالإساءة للذات الإلهية أو للرسل وزوجاتهم.