أعلنت المطربة "بسمة الكويتية" ارتدادها عن الدين الإسلامي، واعتناقها الديانة اليهودية، وسط موجة صاخبة من الجدل بشأن إعلانها المفاجئ دعت البعض لتطبيق حد الردة عليها، قبل أن تنفي الكويت أن تكون "بسمة" تحمل جنسيتها من الأساس.

وفي مقطع فيديو، جرى تناقله مؤخرا بشكل كثيف عبر "تويتر"، ظهرت "بسمة"، وهي تقول: "أنا ابتسام حميد، الملقبة بالمطربة بسمة الكويتية، أعلن تركي للإسلام، وأعلن بكل فخر اعتناقي للديانة اليهودية"، قبل أن توجه انتقادات إلى الأسرة الحاكمة.

وكانت هناك ردود فعل متباينة تجاه إعلانها، شملت انتقادات لاذعة لقرارها بتغيير ديانتها، حتى طالب الداعية الكويتي المعروف الشيخ "أحمد القطان" إلى تطبيق حد الردة عليها.

وولدت "بسمة"، لأم كويتية، لكنها لا تحمل الجنسية الكويتية، حسب ما ذكر مصدر أمني كويتي، الذي قال إنها "تتنقل خارج البلاد بوثيقة سفر خاصة بفئة البدون"، أي من هم دون جنسية في البلاد.

وأضاف: "حاولت أن تحصل على الجنسية الكويتية، لكنها لم تتمكن من ذلك؛ حيث اضطرت تحت وطأة المستندات التي تمت مواجهتها بها للاعتراف بأنها عراقية، وأنها قامت بتعديل أوضاعها إلى الجنسية الإريترية".

ولفت إلى أنها "حصلت على إقامة بهذه الجنسية، لكنها غادرت إلى دولة أخرى قد تكون أوروبية".

وتوقفت "بسمة" عن الغناء في 2016، قبل أن تعود مجددا إلى الساحة الفنية.