المغرب يفتتح مشروعين في الصحة والتعليم من أصل 5 مشاريع قطرية

الأحد 11 أكتوبر 2015 07:10 ص

افتتحت المغرب، الخميس الماضي، مشروعين من أصل خمسة مشاريع قطرية لتعزيز تنمية المجتمع.

وحضر افتتاح المشروعين من الجانب القطري كل من «عبدالله فلاح الدوسري»، سفير قطر بالمغرب، والمهندس «فيصل عبد الله الدوسري»، رئيس قسم المشاريع بالمكتب الهندسي الخاص، و«خالد البرجاوي»، الوزير المنتدب بوزارة التربية الوطنية.

ويتمثل المشروع الأول في مركز لتصفية الدم وغسيل الكلى بمنطقة كلميمة، في حين يتكون المشروع الثاني من مجمع مدرسي للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة بمنطقة ملاعب، وتم الانتهاء من المشروعين خلال 14 شهرا.

ويأتي المشروع الأول استجابة للحاجة الكبيرة والملحة من قبل كثير من مرضى الفشل الكلوي بإقليم الرشيدية بالمغرب، وتخفيفا لمعاناة المرضى مما يتكبدونه من مشاق في سبيل القيام بعملية الغسيل الكلوي، وما يحتاجه ذلك من جهد ووقت.

وأما بالنسبة للمشروع الآخر فيهدف لإيواء أبناء الرحل وضمان تلقيهم تعليمهم دون انقطاع، لا سيما في ظل الظروف وصعوبة التنقل من وإلى المدرسة، فضلا عن دور هذا المشروع وإسهامه الفاعل في تغطية حاجة أهالي المنطقة للمدارس بمثل هذه المواصفات.

وتبلغ المساحة الإجمالية لمشروع مركز تصفية الدم نحو 2442 مترا، تحتوي على وحدتين؛ الأولى وحدة تصفية الدم والطاقة الاستيعابية لها 25 سريرا، كما تحتوي على قاعة للعلاج وقاعة للاستقبال إلى جانب المرافق الإدارية والتقنية، أما بالنسبة لوحدة الإيواء فهي تحتوي على 18 غرفة إيواء ومطبخ، بالإضافة إلى مرافق صحيّة أخرى.

وجاء مشروع المجمع المدرسي للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بمساحة إجمالية 7315 مترا مربعا، ويحتوي على 10 أقسام بمرافقها، ومبنى السكن للذكور والإناث بطاقة استيعابية 200 تلميذ، إلى جانب مبنى للإدارة والمكتبة ومبنى للصيانة ومبنى المغسلة وسكن للمدير والحارس، بالإضافة إلى ساحات خارجية ومرافق جانبية ومرافق صحية.

من جانبه، صرح «فيصل عبدالله الدوسري»، رئيس قسم المشاريع بالمكتب الهندسي الخاص، أنه سيتم خلال الفترة القادمة افتتاح ثلاثة مشاريع أخرى؛ الأول يتمثل في مركز اجتماعي وثقافي ورياضي بمنطقة الرشيدية بمساحة 3650 مترا مربعا يهدف إلى إيواء الشباب وتنمية قدراتهم وتطويرها، بما يساهم في نهضة المجتمع في المجالات المختلفة.

وأشار «الدوسري» إلى أن المركز يتكون من ثلاثة أقسام؛ يحتوي القسم الأول على مبنى مكوّن من طابقين، ويحتوي على مكاتب وأقسام للأشغال الحرفية. أما القسم الثاني فيتألف من قاعة للمحاضرات العامة وتتسع لـ500 شخص، وعدد من المكاتب التابعة للقاعة الكبرى، أما القسم الثالث فيتكون من خمسة مبان صغيرة تشمل مبنى كافتيريا وقاعة اجتماعات ومبنى حضانة، بالإضافة إلى مبنى للاستقبال ومبنى آخر متعدّد الاستعمالات.

ويتمثل المشروع الثاني ببناء مركز للصناعات التقليدية بمساحة 3091 مترا مربعا، ويتكون من ثلاثة طوابق مع طابق سفلي كموقف للسيارات، ويتكون كل طابق من مجموعة غرف موزعة بين مكاتب وصالات عرض وأقسام للأشغال الحرفية، والغرض من المبنى هو جذب السياح خلال مرورهم من وسط المدينة؛ وذلك لدعم العوائل المنتجة من أهالي المنطقة والتعريف بالثقافة والمنتوجات التقليدية المغربية.

وتمثل المشروع الأخير في بناء مسجد الرشيدية الكبير بمساحة 5585 مترا مربعا بحيث يكون أكبر المساجد الموجودة في المنطقة، ويصل استيعاب المسجد إلى 7000 مصل، كما يحتوي على مبان إضافية من ضمنها منزل للمؤذن ومنزل للخطيب ومبنى للحارس، إلى جانب مجمّع محلات تجارية ومدرسة لتحفيظ القرآن.

إلى ذلك، تحدث تقرير مغربي صدر منذ نحو عامين عن صورة قاتمة حول أوضاع قطاع الصحة في المغرب، كاشفا عن وجود مركز صحي لكل 42 ألف مواطن، وأقل من سرير واحد لألف مغربي، بالإضافة إلى طبيب لكل 1630 نسمة.

واعتبر مراقبون أن صورة قطاع الصحة غير وردية، وأنها مؤشر على فقدان قطاع عريض من المغاربة ثقتهم في هذا المجال الحيوي، مشددين على أن أبرز ما يعيق تحسن أداء السياسة الصحية هو هزال الميزانية المالية المرصودة التي لا تتجاوز نحو 5% من إجمالي الميزانية، بالإضافة إلى قلة الموارد البشرية العاملة في القطاع.

ووفق آخر الإحصائيات، فإن الأمية بالمغرب تكلف 1.3% من الناتج الداخلي الخام؛ أي ما يعادل 10.3 مليار درهم. وقد مكنت الجهود المبذولة من جميع الأطراف في المجتمع إلى خفض نسبة الأمية من 43%، عام 2004 لدى السكان الذين تزيد أعمارهم على 10 سنوات، بحسب الإحصاء العام للسكان إلى 28% وذلك في عام 2012.

وكانت مديرية محاربة الأمية والتربية غير النظامية أشارت، في بيان لها بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمحاربة الأمية، إلى أن عدد المستفيدين من برامج محو الأمية ارتفع خلال السنوات الـ10 الماضية إلى أكثر من 6 ملايين ونصف المليون.

وتمثل النساء أكثر من 88٪ من مجموع المستفيدين في حين يستأثر الوسط القروي بـ 48٪ من هذا المجموع.

  كلمات مفتاحية

قطر المغرب الصحة التعليم

عطلة الملك «سلمان» تنعش اقتصاد طنجة المغربية

مساعدة سعودية لأكبر شركة منتجات بترولية بالمغرب إثر أزمة خانقة تعيشها

المغرب يتبنى مشروع قانون ينظم أنشطة التأمين الإسلامي

شركة طاقة قطرية تستثمر 95 مليون دولار بمشروعات في المغرب والأردن

المغرب يسعى لجذب استثمارات خليجية بقيمة 120 مليار دولار خلال 10 سنوات

استثمارات الخليج في المغرب بلغت نحو 82% في 2014

موجودات البنوك القطرية ترتفع لتسجل أكثر من 1075 مليار ريال

المغرب يضم الطلاب لنظام التأمين الصحي لأول مرة