الاحتلال يعتقل 650 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال منذ بداية أكتوبر الجاري

الأحد 11 أكتوبر 2015 11:10 ص

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن حالات الاعتقال وصلت إلى 650 حالة منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أغلبهم من منطقة القدس ومن الشبان والأطفال، وأن من بين المعتقلين جرحى ونساء، بعضهم ما زال يقبع في المستشفيات الإسرائيلية.

وقالت الهيئة في تقريرها إن أغلب المعتقلين اعتقلوا ميدانيا، إضافة إلى مداهمات ليلية للمنازل واعتقال الشبان بتهم مقاومة الجنود والمستوطنين.

وقد اقتيد المعتقلون إلى مراكز التحقيق في المسكوبية والجلمة وعسقلان وبيتيح تكفا، والبعض احتجزوا في معسكرات عصيون وكريات أربع وحوارة، وأن أغلبهم حسب شهادات أدلوا بها قد تعرضوا للضرب الشديد خلال اعتقالهم.

وقالت الهيئة إن عددا من المعتقلين احتجزوا في معسكرات للجيش والمستوطنات ساعات طويلة وهم مقيدون ومعصوبو الأعين وتعرضوا للتنكيل والشتائم والإهانات على يد الجنود.

وذكرت الهيئة أن حالة الأسرى الجرحى «أحمد وليد حامد» و«عبدالرحمن أبو الذهب» و«محمد زيادة» الذين تعرضوا لإطلاق الرصاص الحي عليهم على يد قوات المستعربين ويقبعون في مستشفى هداسا وشعاري تصيدق، وتم اقتيادهم إلى التحقيق رغم تدهور وضعهم الصحي.

وقالت الهيئة إن الأسيرة الجريحة «شروق دويات» تقبع في هداسا عين كارم بعد أن أصيبت بجروح بليغة في القدس.

وأشارت الهيئة إلى مماطلات وتسويفات تقوم بها حكومة «إسرائيل» للسماح للمحامين بالتقاء المعتقلين الجدد وخاصة الجرحى.

وأوضحت الهيئة أن كافة الأسرى الجرحى تم التحقيق معهم في المستشفيات وهم مقيدون على أسرة المستشفى في ظروف صحية صعبة، وأن عددا من المعتقلين استخدموا دروعا بشرية خلال عمليات الاعتقال.

وذكرت الهيئة شهادات معتقلين تعرضوا للضرب الشديد والتعذيب و استخدموا دروعا بشرية هما: «عبدالله إبراهيم مسالمة»، سكان دورا، 22 سنة، الخليل والذي اعتقل مع شقيقه الصغير (16 سنة) عدي، وتعرضا للضرب الشديد على يد الجنود في كافة أنحاء أجسامهما بواسطة البنادق.

وأفاد الأسير «عبدالله» انه أصيب إصابة بليغة في رأسه بسبب الضرب، وترك ينزف الدماء فترة طويلة، أنه مع شقيقه نقل إلى معسكر المجنونة، وهناك تعرضا للضرب مجددا، وبشكل مبرح على يد الجنود وهما معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي.

وقال إن شقيقه «عدي» أصيب بجروح بليغة في يده بسبب الضرب، ثم نقلا إلى معسكر كريات أربع ومكثا 16 ساعة وهم مقيدون وفي البرد الشديد ودون طعام أو ماء، ثم نقلا إلى معسكر عصيون.

والثاني، «يوسف أحمد أبو هاشم»، سكان بيت أمر، 22 سنة والذي اعتقل من البيت، وتم إجباره على السير على الأقدام من بيت أمر إلى معسكر للجيش في مستوطنة كرم تسور، وخلال ذلك كان يتعرض للضرب الشديد من قبل الجنود، مما أدى إلى إصابته في قدمه اليسرى وبرضوض في كافة أنحاء جسمه.

والثالث، «علي عودة عريقات»، سكان أبو ديس، اعتقل من الشارع بعد أن انقض عليه الجنود وأخذوا بضربه بشكل مبرح ثم قاموا باستخدامه درعا بشريا والتقدم به لاعتقال الشبان راشقي الحجارة.

وقال أيضا إنه أصيب بحجرين في ساقه خلال ذلك، وإنه تعرض للضرب الشديد خلال نقله في شاحنة عسكرية إلى معسكر عصيون.

  كلمات مفتاحية

فلسطين إسرائيل اعتقال الاحتلال نساء أطفال جرح دروع بشرية

«رأي اليوم»: اتصالات عربية إسرائيلية حثيثة لمنع انتفاضة فلسطينية جديدة

استشهاد سيدة فلسطينية وطفلتها الرضيعة في غارة إسرائيلية شرق غزة

شهيدان في القدس يرفعان حصيلة الشهداء في فلسطين خلال أكتوبر إلى 18

«هنية»: ما يجري في فلسطين «انتفاضة حقيقية» مطلوب دعمها عربيًا وإسلاميًا

على أعتاب انتفاضة.. شهيدان فلسطينيان و3 عمليات طعن واشتباكات متفرقة بالضفة

استشهاد فلسطيني هاجم مجندة (إسرائيلية) في تل أبيب

«عباس» للفلسطينيين: لا تنجروا إلى العنف والقوة ضد (إسرائيل)

السلطة الفلسطينية تنفي مطالبتها بإلغاء الاتفاقيات مع «إسرائيل»

«الأوراق الأردنية» في المواجهة مع (إسرائيل)

شهداء فلسطينيون وقتلى إسرائيليون في عمليات مختلفة بالقدس

«التعاون الإسلامي» تعتزم طلب اجتماع طارئ لـ«مجلس الأمن» لبحث الاعتداءات الإسرائيلية

الاحتلال يعتقل 33 فلسطينيا من الضفة .. والمحكمة العليا تحذر: الوضع يزداد سوءا

(إسرائيل) تنهار وتتفكك أخلاقيا

في يوم الطفل العالمي.. 400 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال

الجامعة العربية: 4000 فلسطيني تعرضوا للتعذيب في سجون الاحتلال