استشهدت فجر اليوم الأحد، امرأة فلسطينية حامل وطفلتها وأصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة، إثر قصف جوي لقوات الاحتلال جنوب شرق قطاع غزة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت الوكالة أن الأم وطفلتها لقيا مصرعهما إثر انهيار منزلهم جراء غارة إسرائيلية استهدفت موقعين في غزة، كما أصيب الزوج و3 من أبنائهما بجروح متفاوتة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة «أشرف القدرة»: «استشهدت الأم نور حسان (30 عاماً) وهي حامل في الشهر الخامس وطفلتها رهف حسان (عامان)، وأصيب ثلاثة آخرون جراء غارات الطائرات الحربية الصهيونية على منطقة الزيتون، ما أدى إلى انهيار المنزل على ساكنيه».
وكان جيش الاحتلال زعم في وقت سابق أنه استهدف بغارة جوية ورشتين لصنع الأسلحة تابعتين لحركة حماس، وذلك ردا على إطلاق صاروخ مساء السبت من غزة نحو جنوب (إسرائيل) سقطا في منطقة خالية في القطاع.
وحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن طائرة حربية إسرائيلية من نوع إف 16 دخلت أجواء قطاع غزة بشكل مفاجئ وقصفت بصاروخين موقعين جنوب شرق مدينة غزة وغربها، ما أسفر عن تدمير أجزاء من الموقعين وإحداث حفر عميقة واشتعال النيران.
من جانبه، قال «إيهاب الغضين» وكيل وزارة الإعلام ورئيس المكتب الإعلامي لحكومة غزة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «سيدة حامل وطفلتها الصغيرة ترتقيان شهيدتان بعد قصف صهيوني أدى لانهيار بيتهما المدمر سابقا في الحرب الأخيرة»، كما نشر صورة موجعة لزوجها المصاب يمسك بيد طفله المصاب أيضا يواسيه بعد استشهاد أمه وأخته فجر اليوم في غزة.
وكانت فتاة فلسطينية قد فجرت، صباح اليوم الأحد، عبوة ناسفة كانت تحملها بسيارتها قرب دورية لشرطة الاحتلال الإسرائيلية، عند حاجز الزعيم على طريق مستوطنة معاليه أدوميم، أحد مداخل مدينة القدس المحتلة.
وذكرت المصادر أن شرطيا اشتبه بمركبة تقودها شابة وأمرها بالوقوف، إلا أن الشابة صرخت «الله أكبر» وفجرت عبوة كانت بحوزتها، ما أدى لإصابة الجندي، وعلى إثر العملية، أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني إغلاق حاجز الزعيم القريب من مكان العملية.
وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد أعمال المقاومة الفلسطينية، الفردية منها ضد قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، في الأراضي المحتلة، لكنها تمثل تطوراً نوعيا في عمليات المقاومة.