دفع ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، بلاده للاستحواذ على حصص في 3 شركات كبيرة لألعاب الفيديو الأمريكية، حيث تُظهر الإيداعات الأخيرة للجنة الأوراق المالية والبورصات التي رصدتها وكالة "بلومبرج" أن صندوق الثروة السيادي السعودي، اشترى ما قيمته 3.3 مليار دولار من الأسهم في شركات "أكتيفيجن بليزارد" و"EA" و"تيك تو".
واشترت السعودية إجمالًا، 14.9 مليون سهم في "أكتيفيجن"، و7.4 مليون سهم في "EA" و 3.9 مليون سهم في "تيك تو" قرب نهاية العام الماضي.
وتمنح هذه الاستثمارات "صندوق الاستثمارات العامة"، حصصًا تقدر بـ 1.4 مليار دولار، و1.1 مليار دولار، و 826 مليون دولار في تلك الشركات في سياق محاولة السعودية لتقليل اعتمادها على النفط.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستثمر فيها "بن سلمان" في ألعاب الفيديو، أو على الأقل يحاول القيام بذلك.
ففي العام الماضي، أعلنت شركة "ريوت" لألعاب الفيديو عن شراكة "بطولة ليج أوف ليجيندز الأوروبية" مع مدينة "نيوم" السعودية، وهو مشروع مدينة ذكية مثير للجدل أعلن عنه الأمير عام 2017، ولكن بعد أقل من يوم واحد، ألغت شركة "ريوت" اتفاقية الرعاية بعد اعتراضات قوية من مجتمع لاعبيها المحترفين.
في نفس العام، اشترت جمعية "مسك" الخيرية للشباب التابعة لـ"بن سلمان" حصة 33.3% في شركة "SNK" اليابانية، المطورة لسلاسل King of Fighters"" و "Samurai Shodown"، وقالت إنها تخطط للاستحواذ على ملكية أغلبية الشركة في المستقبل.
يذكر أن صندوق الثروة السيادي السعودي اشترى حصة ضخمة بقيمة 3.5 مليار دولار في "أوبر" عام 2016.