قال «يان إلياسون»، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية ترى أن هناك ثلاث أو أربع مناطق في سوريا يمكن محاولة وقف إطلاق النار فيها، وتأمل أن تسنح الفرصة بعد التصعيد الأخير في الحرب لإجراء محادثات سياسية.

وأضاف «إلياسون» في مؤتمر صحفي في جنيف: «لا أعتقد أن المسافة بين الأطراف السورية لا يمكن اجتيازها»، بحسب ما نقلت رويترز.

ولفت إلى أنه: «إذا توفرت الإرادة السياسية الآن أعتقد أنه سيمكننا استغلال جزء لا بأس به من مخاطر التصعيد الحالي كسبب وجيه لرسم مسار موثوق به على الساحة السياسية».

وكان مقاتلي المعارضة السورية والجيش الحكومي و«حزب الله» اتفقوا على هدنة لمدة يومين في بلدة الزبداني التي تسيطر عليها المعارضة وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب في أغسطس/آب الماضي، ولكن سرعان ما انهارت الهدنة بعد خلافات بين الوفد الإيراني ووفد دمشق.

وتصاعدت حدة الحرب في سوريا، بعد التدخل العسكري الروسي هناك، فمنذ نهاية الشهر الماضي تشن روسيا غارات على سوريا بحجة انها تستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية»، غير أن الكثير من الشواهد ودولا غربية أكدت أن تلك الغارات تستهدف المعارضة السورية وتدعم «بشار الأسد».