جدد وزير الخارجية الصيني «وانغ يي» معارضة بلاده لاستخدام القوة لحل الأزمة في سوريا قائلا إن «حلا سياسيا يبقى السبيل الوحيد لإنهاء الصراع».
وأثناء زيارة إلي بلغاريا قال «وانغ» إن الصين تؤيد العمليات الدولية ضد الإرهاب التي تتماشى مع القانون الدولي وتحظى بتأييد الدول المعنية.
ونقل بيان لوزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة عن «وانغ» قوله «في الوقت نفسه يجب أن تكون هناك مساع دولية منسقة ضد الإرهاب ويجب ألا يكون هناك شكوك أو توجيه للاتهامات».
وأضاف قائلا «القوة لا يمكنها حل المشكلة. الحل السياسي يبقى السبيل الوحيد للخروج من الأزمة».
وتصوت الصين بشكل عام مع روسيا، وهي عضو دائم أخر في مجلس الأمن الدولي، بشان المسألة السورية وعبرت عن قلقها من التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا ودعت مرارا إلي حل سياسي.
وقال «وانغ» أن الصين تشارك في التعاون الدولي ضد الإرهاب «بطريقتها الخاصة».
وبدأت روسيا توجيه ضربات جوية ضد أهداف في سوريا في تصعيد مفاجيء للتدخل الأجنبي في الحرب الأهلية هناك.
وانتقد الغرب الضربات الجوية الروسية قائلا إنها «محاولة لدعم الرئيس السوري «بشار الأسد» رغم أن هدفها المعلن هو مهاجمة مجاهدي الدولة الإسلامية».
وتشن الولايات المتحدة وحلفاؤها أيضا ضربات جوية في سوريا ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» وتدعم جماعات المعارضة التي تقاتل «الأسد».
وفيما تدعي روسيا قصفها لمواقع «الدولة الإسلامية» تشير الإحصائيات إلى أن المستهدف الرئيسي لروسيا هو ضرب المعارضة السورية في سوريا والتمكين لـ «بشار الأسد».