يصل فريق من البحرية الأمريكية، السبت، إلى مصر للمساعدة في إعادة فتح قناة السويس، بعد ما علقت سفينة ضخمة في المنطقة منذ أيام.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، "جين ساكي"، الجمعة، إن الولايات المتحدة عرضت على السلطات المصرية المساعدة في إعادة فتح قناة السويس.
وخلال إفادتها الصحفية اليومية، قالت "ساكي" إن المسؤولين الأمريكيين تشاوروا مع شركائهم المصريين حول أفضل السبل لدعم جهود تعويم السفينة.
ولا تزال حركة الملاحة بقناة السويس معطلة لليوم الرابع على التوالي، بعد أن جنحت السفينة بسبب سوء الأحوال الجوية وأغلقت المجرى المائي.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أنه يراقب الوضع في قناة السويس وتداعياته على السوق، عن كثب، على أن يكون له "رد مناسب إذا اقتضى الأمر"، بحسب وكالة "رويترز".
وكانت قناة "سي.أن.أن" الأمريكية قد نقلت عن مسؤولين اثنين في وزارة الدفاع (البنتاجون)، قولهما إن فريقا من البحرية الأمريكية يتوقع أن يصل إلى القناة، السبت، لتقييم الوضع، بعد موافقة السلطات المصرية على عرض تقدمت به السفارة الأمريكية في القاهرة.
وقالت مراسلة القناة في البنتاجون، "باربرا ستار"، في تغريدة، السبت، إن فريق البحرية سوف "يقدم المشورة للسلطات بشأن الخيارات (المتاحة)، لمحاولة تحرير الناقلة المتوقفة إيفر جيفين".
ولم تفلح جهود تعويم السفينة، منذ الثلاثاء الماضي، باستخدام قاطرات وجرافات، وهي معدات تبدو صغيرة جدا، مقارنة بحجم الناقلة الجانحة.
وتوقعت الخارجية الروسية، الخميس، أن يستغرق فتح قناة السويس أمام الملاحة بعد جنوح السفينة "إيفر جيفين" عدة أسابيع.
وتعتبر قناة السويس من أكثر ممرات الملاحة ازدحاما في العالم وأقصر طريق لسفن الشحن بين أوروبا وآسيا.