«مجتهد»: «التويجري» في أمريكا بعد عدة أشهر من تقييد حركته في المملكة

الاثنين 19 أكتوبر 2015 10:10 ص

كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» أنه قد تم السماح لرئيس الديوان الملكي السعودي الأسبق «خالد التويجري» بالسفر بعد عدة أشهر من تقييد حركته وجعله تحت المراقبة واستدعاءات التحقيق.

وأضاف «مجتهد» أن «التويجري» الآن في أمريكا بعد أن مر بجنيف ولندن.

وكان موقع «الخليج الجديد» قد انفرد في فبراير/شباط الماضي بخبر عدم مغادرة «التويجري» للمملكة، ووضعه قيد الإقامة الجبرية منذ وفاة الملك الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز».

كما كشف «مجتهد» آنذاك أن «التويجري محتجز في مكان ما بعد محاولته الخروج من البلد»، مضيفا أنه كان قد بلغه أن «التويجري» غادر البلاد لكن تبين أنه أعيد في آخر لحظة وهو يطالب بالسماح له بالمغادرة.

وكانت أنباء قد ترددت قبل أشهر من مصادر إعلامية سعودية حول طلب السلطات الإماراتية من ملك البحرين التوسط مع السعودية، للسماح لرئيس الديوان الملكي السابق «خالد التويجري» بالمغادرة إلى الإمارات، مضيفة أن السلطات السعودية رفضت الوساطة، معللة ذلك بأن «التويجري» مطلوب بالتحقيق في قضايا مالية وسياسية، كما أبدت انزعاجها من الطلب الذي اعتبرته تدخلاً في الشأن السعودي.

ورجحت المصادر إلى أن هناك تسوية خفية مع «التويجري»، بعد أن تم تحجيمه، وتقليل دوره الذي أزعج الأمراء، وخصوصا الملك «سلمان» عندما كان وليا للعهد، وكذلك الأمير «مشعل» أكبر إخوان الملك، الذي كان ينعته «الملك خالد» ولا يقول «التويجري»، نظرا لتسلطه.

يذكر أن «مجتهد» كان قد كشف أيضا في مايو/أيار الماضي أن «عددا من أبناء وبنات الملك عبد الله تقدموا لمحمد بن نايف بطلب استجواب للتويجري حول مصير أموال الملك عبد الله المنقولة وغير المنقولة وما آلت إليه، وكان أحدهم قد أقنع إخوته وأخواته بأن التويجري استفاد من ثقة الملك عبد الله، فتصرف بكثير من ممتلكاته الشخصية لنفسه، ربما بتآمر مع متعب وعبد العزيز ابني عبد الله».

وأضاف أن «هؤلاء طالبوا بأن لا تؤخذ في الاعتبار مجاملة متعب وعبد العزيز أبناء عبد الله لأنهم قد يكونون متآمرين مع التويجري في إخفاء هذه الأموال، ورغم إصرارهم على الطلب لم يتعهّد لهم محمد بن نايف بشيء خوفا من حماية ‘‘الماسونية’’ العالمية للتويجري، وتحاشيا لصدام مباشر مع متعب بن عبد الله».

ولعب «التويجري» دورا محوريا في فترة حكم الملك الراحل «عبدالله»، ودعا أمراء في الأسرة المالكة الملك الراحل إلى وقف تدخلاته في شؤون الأسرة، ويسود اعتقاد على نطاق واسع أن «التويجري» كان يعمل بدأب على ضمان انتقال الحكم إلى الأمير «متعب بن عبدالله».

وقال الكاتب البريطاني الشهير «ديفيد هيرست»، إن انقلابا حدث داخل القصر الملكي السعودي خلال الساعات الأخيرة في حياة العاهل السعودي أطاح بمن وصفه بـ«رجل المؤامرات الخارجية بالقصر خالد التويجري رئيس الديوان الملكي».

 

  كلمات مفتاحية

مجتهد التويجري السعودية أمريكا الديوان الملكي الإقامة الجبرية

مصادر: الديوان السعودي يحقق مع «التويجري» في صفقة تسليح الجيش اللبناني

خاص «الخليج الجديد»: «التويجري» لم يغادر المملكة ووضع قيد الإقامة الجبرية منذ وفاة «الملك عبدالله»

الأمير «سعود بن سيف النصر» يقترح على الملك جملة إصلاحات لتصحيح ما أفسده «التويجري»

«رأي اليوم»: «التويجري» رئيس ”حكومة الظل“ اختفى في لمح البصر

«ديفيد هيرست»: السعودية شهدت انقلابا أطاح برجل «السيسي» و«بن زايد» بعد رحيل الملك