أكدت «منظمة الصحة العالمية»، اليوم الثلاثاء، على تعاونها مع دولتي السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لبحث تجهيز لقاح لعلاج متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) قبل عودة الفيروس للتفشي من جديد.
وقالت «مارغريت تشان» مديرة «منظمة الصحة العالمية»: «إن هناك العديد من أوجه النقص في المعلومات العلمية المتعلقة بالمرض وإن العالم لم يتخذ سوى خطوات وئيدة في التعامل مع الفيروس».
وأضافت أن وجود حالات في السعودية وكوريا الجنوبية يؤكد أن مكافحة العدوى داخل المستشفيات ليست على مستوى الكفاءة المطلوبة وهو واحد ضمن الكثير من الأمثلة التي تبرهن على عدم التزام دول بواجباتها المتعلقة بوقاية الصحة العامة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في الهفوف ولم تسجل أية وفيات أو حالات تماثل للشفاء.
وأوضح مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة في أحدث إحصائيات المرض أن حالة الإصابة الجديدة كانت لمواطن يبلغ من العمر 37 عاما في الهفوف ولم تسجل الإحصائية أية وفيات أو حالات سابقة تماثلت للشفاء.
وبذلك يصل عدد حالات الوفاة المسجلة منذ عامين إلى 539 حالة مقابل 710 حالات تماثلت للشفاء فيما لا تزال 12 حالة تحت المتابعة.