شككت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، بنزاهة الانتخابات السورية التي ستجري الأربعاء، ويتنافس فيها رئيس النظام السوري "بشار الأسد" مع مرشحين آخرين.
وأكد وزراء خارجية الدول المذكورة في بيان مشترك، الثلاثاء، أن الانتخابات السورية "لن تكون حرة ولا نزيهة".
وأضاف "نستنكر قرار نظام الأسد بإجراء انتخابات خارج الإطار الموصوف في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وتابع "يجب إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة وفقًا لأعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة، لكي تكون الانتخابات ذات مصداقية".
وزاد البيان: "يجب السماح لجميع السوريين بالمشاركة، بما في ذلك النازحون السوريون واللاجئون وأفراد الشتات، في بيئة آمنة ومحايدة".
ولفت وزراء خارجية الدول الخمس، إلى أنه "بدون هؤلاء لا تؤدي هذه الانتخابات المزورة أي تقدم نحو تسوية سياسية".
وأضاف الوزراء في البيان "نحث المجتمع الدولي على الرفض القاطع لهذه المحاولة من قبل نظام الأسد لاستعادة الشرعية دون إنهاء انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان والمشاركة بشكل هادف في العملية السياسية، التي تيسرها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع".
وتجرى الانتخابات الرئاسية السورية في 26 مايو/ أيار الجاري، فيما صوت السوريون بالخارج عليها الخميس الماضي، وسيخصص 12 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد من الساعة 7 صباحا حتى 7 مساء.