زار الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، اليوم الأربعاء، ضريح الشيخ «زايد بن سلطان آل نهيان».
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام»، رافق «السيسي»، خلال زيارته للضريح الدكتور «سلطان بن أحمد سلطان الجابر» وزير الدولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، و«محمد بن نخيرة الظاهري»، سفير الدولة لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
ووفق الوكالة، «قرأ الجميع الفاتحة على روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته».
ووصل «السيسي»، الإمارات أمس الثلاثاء، في مستهل جولة خارجية تشمل البحرين والهند، والتقى ولي عهد أبو ظبي «محمد بن زايد»، وجرى خلال اللقاء «بحث العلاقات الاخوية والتعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في المجالات كافة في ظل حرص البلدين لتعزيز هذه العلاقات وتنميتها بما يحقق مصالحهما المشتركة».
كما التقى أمس، الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحث معه العلاقات الثنائية، وأكد خلال اللقاء أن مصر ستظل سند كل العرب.
وغادر «السيسي» الإمارات اليوم، بعد زيارة استغرقت يومين، وكان في وداع «السيسي» لدى مغادرته مطار الرئاسة، «محمد بن زايد آل نهيان».
وكانت الإمارات من أوائل الداعمين للنظام المصري الذي حكم البلاد، عقب الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب «محمد مرسي»، في يوليو/تموز 2013.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت الشيخة «لبنى بنت خالد القاسمي» وزيرة التنمية والتعاون الدولي الإماراتية، أن إجمالي المساعدات التي قدمتها بلادها، للرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، تجاوزت ما تعهدت به.
وفي حوار مع صحيفة «الجمهورية» المصرية المملوكة للدولة، والتي نشرت نصها وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، قالت «القاسمي» إن «إجمالي المساعدات الإماراتية المدفوعة تخطت ما أعلنت دولة الإمارات عن تقديمه للشقيقة الكبرى مصر بالأخص بعد اندلاع ثورة 30 يونيو 2013 ( المظاهرات التي أعقبها انقلاب قادة الجيش على الرئيس مرسي) من التزامات لدعم الاستقرار الاقتصادي والتنموي فيها، حيث كانت الالتزامات التي أعلنتها الإمارات تناهز نحو 24 مليار درهم (6.5 مليار دولار) ولكنها تجاوزت حاجز الـ29 مليار درهم (نحو 8 مليار دولار)».