وصل الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة رسمية «لمتابعة التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين».
وبحسب «وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية الرسمية، فإن المباحثات ستركز «على سبل تطوير العلاقات الثنائية المتميزة على مختلف الأصعدة».
وقالت الوكالة إن الزيارة تأتي «في بداية جولة خارجية تشمل كلا من الهند ومملكة البحرين».
من جهتها قالت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، إن الزيارة «تعكس متانة العلاقات بين الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة وهي العلاقات التي تمتعت على مر التاريخ بأهمية كبرى لدى الطرفين وشهدت خلال الفترة الأخيرة مزيدا من التطور والازدهار حتى أصبحت أنموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول العربية الشقيقة».
وتحت عنوان «متانة العلاقات الإماراتية – المصرية»، أضافت أن «هذه الزيارة تعتبر الثانية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى دولة الإمارات إذ سبقتها زيارة مماثلة في يناير (كانون الثاني) الماضي فيما يدلل على عمق العلاقات الثنائية والمكانة المتميز التي تحتلها الإمارات لدى مصر».
وكانت الإمارات من أوائل الداعمين للنظام المصري الذي حكم البلاد، عقب الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب «محمد مرسي»، في يوليو/تموز 2013.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت الشيخة «لبنى بنت خالد القاسمي» وزيرة التنمية والتعاون الدولي الإماراتية، أن إجمالي المساعدات التي قدمتها بلادها، للرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، تجاوزت ما تعهدت به.
وفي حوار مع صحيفة «الجمهورية» المصرية المملوكة للدولة، والتي نشرت نصها وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، قالت «القاسمي» إن «إجمالي المساعدات الإماراتية المدفوعة تخطت ما أعلنت دولة الإمارات عن تقديمه للشقيقة الكبرى مصر بالأخص بعد اندلاع ثورة 30 يونيو 2013 ( المظاهرات التي أعقبها انقلاب قادة الجيش على الرئيس مرسي) من التزامات لدعم الاستقرار الاقتصادي والتنموي فيها، حيث كانت الالتزامات التي أعلنتها الإمارات تناهز نحو 24 مليار درهم (6.5 مليار دولار) ولكنها تجاوزت حاجز الـ29 مليار درهم (نحو 8 مليار دولار)».