أبل تعلن عن ميزة جديدة لمنع التتبع لكنها غير متاحة في السعودية ومصر

الثلاثاء 8 يونيو 2021 12:50 م

أعلن رئيس شركة "أبل" العملاقة "تيم كوك"،  عن تعزيز ميزة الخصوصية كوسيلة للتميز عن المنافسين من خلال الإصدار الجديد من نظام التشغيل "أي أو أس 15"، لكنه أشار إلى أن هذه الميزة لن تكون متاحة في عدد من الدول من بينها السعودية ومصر والصين. 

وأوضح في المؤتمر السنوي للمطورين، أن الشركة ستبدأ في حجب عناوين "أي بي" (أي أرقام التعريف الخاصة بالأجهزة) لمستخدميها، مما يعني أن مزودي خدمة الإنترنت وشركات الإعلانات لن تكون قادرة على استخدام عنوان الإنترنت الخاص بك لتحديد هويتك وتتبعك.

وكانت هذه الميزة واحدة من عدد من وسائل حماية الخصوصية التي أعلنت عنها شركة "آبل" في مؤتمرها السنوي لمطوري البرمجيات، وهي الأحدث في جهد استمر لسنوات من قبل الشركة للحد من تتبع مستخدميها من قبل المعلنين والجهات الخارجية الأخرى.

لكن قرار "أبل"، بحجب الميزة في الصين هو الأحدث في سلسلة من التنازلات التي قدمتها الشركة بشأن الخصوصية في بلد يمثل ما يقرب من 15% من إيراداتها.

ويحتفظ الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بنظام مراقبة واسع النطاق لمراقبة كيفية استخدام المواطنين للإنترنت الخاضع للسيطرة الشديدة في البلاد، حيث ضاقت مساحة المعارضة في عهد الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، بينما توسعت الرقابة.

وقالت "أبل" إن الميزة لن تكون متاحة أيضا في بيلاروسيا وكولومبيا ومصر وكازاخستان والسعودية وجنوب أفريقيا وتركمانستان وأوغندا والفلبين.

وكانت الشركة قد أشارت إلى أن التشويش على عناوين التعريف الخاصة بالمستخدم، لمنع تتبع سلوكه، سيعمل على تطبيق البريد الإلكتروني ومتصفح "سفاري"، مضيفة أن هذا سيتوسع. 

وقال نائب الرئيس الأول لشركة "أبل"، "كريج فيديريجي": "أصبحت الخصوصية أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنه عندما تستخدم الإنترنت وتطبيقات الجهات الخارجية، يمكن تتبعك من خلال نظام بيئي معقد لوسطاء البيانات وشركات التكنولوجيا الإعلانية، غالبًا بدون إذنك، لا نعتقد أن هذا صحيح. نحن نؤمن بحماية خصوصيتك ومنحك الشفافية والتحكم في معلوماتك".

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

أبل التتبع ميزة السعودية مصر

سامسونج تزيح أبل عن عرش أكبر منتجي الهواتف الذكية في العالم

آبل تتيح ميزة إصدار أوامر صوتية دون الحاجة إلى فتح قفل الهاتف.. كيف تعمل؟

أول فروعها بالشرق الأوسط.. أبل تدشن أول أكاديمية للنساء في الرياض