كشف المحامي السعودي "مالك دحلان"، جانبا من تفاصيل الوساطة التي قام بها الأمير الأردني "الحسن بن طلال"، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فتنة الأردن".
وقال "دحلان" الذي أشيع أنه محام لولي العهد السابق الأمير "حمزة بن الحسين"، إن دوره كان مساندا للأمير "الحسن" في الوساطة التي قام بها، وكان يتواصل من أجل ذلك مع الأمير "راشد بن الحسن".
ونفى في تصريحات لـ"روسيا اليوم"، أن يكون لدى الأمير "حمزة" نوايا للانقلاب على أخيه الملك "عبدالله الثاني".
وأضاف أن التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في أبريل/نيسان الماضي حول وجود نية للانقلاب، لا أساس له من الصحة.
وكان محامي رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق "باسم عوض الله"، "محمد عفيف"، رجح طلب الأمير "حمزة" كشاهد في القضية، وأي شهود آخرين سواء من العائلة المالكة الأردنية أو غيرها.
وفي 3 أبريل/نيسان الماضي، اعتقلت الأجهزة الأمنية رئيس الديوان الملكي السابق "باسم عوض الله"، وآخرين، وسط تقارير عن مؤامرة للإطاحة بعاهل الأردن.
ويحاكم المتهمان في القضية، رئيس الديوان الملكي الأسبق "باسم عوض الله" (يحمل الجنسية السعودية)، و"الشريف حسن بن زيد"، بتهمتي "جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة"، و"جناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة"، كما أسندت تهمة أخرى لـ"بن زيد" بحيازة "مادة مخدرة" بقصد التعاطي.