تستعد الدفعة الثانية من القوات الإماراتية للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، لأداء مهامها الجديدة في اليمن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام» اليوم الاثنين.
وأوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة أن «الدفعة الأولى من جنودها الأبطال ستعود إلى أرض الوطن بعد استبدالها بقوة ثانية لتنفيذ مهامها في اليمن».
وقالت إن «استبدال القوة الأولى يأتي بعد تحقيقها انتصارات عدة منها تحرير مأرب التاريخية واسترجاع سد مأرب».
ولم توضح الوكالة الإماراتية عدد أفراد الدفعة الأولى التي ستغادر اليمن ولا الدفعة الثانية التي ستحل محلها، كما لم تذكر توقيتات زمنية لعملية إحلال واستبدال الدفعتين.
ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تقود السعودية تحالفا عربيا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء انقلاب نفذته ميلشيات موالية لجماعة الحوثي والرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح».
وتمكن التحالف، الذي تشارك فيه الإمارات بقوة، في تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلا مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما منى بخسائر كبيرة في قواته.
