قال قيادي في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، إن التحالف العربي دفع، ليل أمس الأحد، بتعزيزات عسكرية جديدة لمقاتلي المقاومة في جبهات مدينة تعز، وسط البلاد. 

وذكر القيادي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لـ«وكالة الأناضول للأنباء»، إن 4 مدرعات عسكرية جديدة وصلت لمقاتلي المقاومة في جبهة «الضباب»، جنوبي غرب مدينة تعز. 

وأرجع المصدر، تأخر تدشين معركة تعز، لصعوبة نقل الإمدادات والآليات العسكرية من التحالف إلى مناطق المقاومة، نظراً لسيطرة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، على جميع المنافذ الرئيسية للمدينة اليمنية. 

وتشهد مدينة تعز، معارك عنيفة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في عدد من المناطق، أبرزها «الضباب»، و«ثعبات» والمديريات الساحلية في «الوازعية»، و«ذوباب». 

ومطلع الشهر الجاري،  نشر ناشطون ووسائل إعلام، صورا لآليات ومدرعات تابعة للتحالف العربي بعد وصولها إلى مدينة تعز اليمنية للمشاركة في حسم المعركة ودحر ميليشيات «الحوثي».

وأظهرت الصور عربات إماراتية وصلت إلى مدينة تعز، بعد أيام من الإعلان عن بدء تنفيذ خطة لتحرير تعز من قبضة الميليشيات.

وكانت المقاومة الشعبية كشفت عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية والتحالف، لبدء عملية تحرير المحافظة.

وقبل أيام، تسلمت الدفعة الثانية من القوات المسلحة الإمارتية، مهامها في اليمن ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تقود السعودية تحالفا عربيا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء انقلاب نفذته ميلشيات موالية لجماعة الحوثي والرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح».

وتمكن التحالف، الذي تشارك فيه الإمارات بقوة، في تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلا مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما منى بخسائر كبيرة في قواته.