قال مصدر في المقاومة الشعبية التابعة للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» إن 600 من مقاتلي المقاومة غادروا عدن (جنوب) خلال اليومين الماضيين إلى الإمارات العربية المتحدة لتلقي دورات عسكرية لمدة ثلاثة أشهر.
وبحسب المصدر الذي تحدث لصحيفة «السياسة» الكويتية فإن مقاتلي المقاومة سيعودون للالتحاق بوحدات عسكرية تابعة للجيش الوطني في عدن ومدن جنوبية أخرى٬ مشيرا إلى أن مقاتلي المقاومة غادروا عدن على دفعتين.
ومن المتوقع مغادرة المزيد من مقاتلي المقاومة إلى دول عربية أخرى مشاركة في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لذات الغرض خلال الفترة المقبلة.
وكانت المقاومة الشعبية في المحافظات الجنوبية باليمن قد وافقت في أغسطس / آب الماضي على الانخراط في صفوف الجيش والأمن الوطني الموالي للرئيس اليمني.
وقالت المصادر، إن المقاومة الشعبية في محافظة عدن وافقت على قرار الرئيس «هادي»، والذي قضى بدمج مقاتلي المقاومة الشعبية في المحافظات الجنوبية ضمن قوات الجيش والأمن الوطني، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأصدر «هادي» في 28 يوليو/تموز الماضي قرارا بضم مقاتلي المقاومة الشعبية في المحافظات الجنوبية إلى قوام الجيش الوطني الموالي له.
ولا يوجد إحصاء دقيق لعدد رجال «المقاومة الشعبية»، غير أن تقديرات وسائل إعلام يمنية محلية، تشير إلى أنهم عشرات الآلاف إن لم يكن مئات الآلاف، وتتكون المقاومة من مواطنين يقطنون في بعض القرى والمدن، بالإضافة إلى بعض رجال القبائل التي ترفض التمرد الحوثي.
ويساند رجال المقاومة قوات من الجيش اليمني في التصدي للحوثيين وللقوات التابعة للمخلوع «علي عبد الله صالح»، حيث تمكنوا مؤخرا من إعادة السيطرة على محافظة عدن ومطارها، ومدن مجاورة.