أشاد «أيمن الظواهري» زعيم تنظيم «القاعدة» بالعمليات التي يقوم بها الفلسطنيون في الضفة الغربية خلال الشهر الماضي والتي عرفت إعلاميا باسم «انتفاضة السكاكين».
وقال «الظواهري» في تسجيل فيديو بثه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أول أمس الأحد، إنه يتوجب على أنصار «إسرائيل» أن «يدفعوا دماءهم»، مشيدا بالهجمات التي يشنها الفلسطينيون بالسكين منذ شهر في القدس وفي الضفة الغربية.
وطالب «الظواهري» من أنصاره تكثيف العمليات التي يقوم بها من وصفهم بـ«الذئاب المنفردين» الذين يقومون بعمليات ضد المصالح الغربية.
وتولى «الظواهري» زعامة تنظيم «القاعدة» خلفا لـ«أسامة بن لادن» بعدما كان ثاني أبرز قيادي للتنظيم، ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدر بـ25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وعمل «الظواهري» كجراح وساعد في تأسيس جماعة الجهاد المصرية ويعتقد بعض الخبراء أنه من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة.
وكان «الظواهري» ثاني الأسماء بعد «بن لادن» في قائمة تضم 22 من أهم «الإرهابيين» المطلوبين للولايات المتحدة ما بعد عام 2001.
هذا وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، كما تشهد عدة مناطق في القدس والضفة الغربية عموما عمليات طعن للإسرائيليين بالسكاكين، وهي حوادث أطلق عليها الفلسطينيون «انتفاضة السكاكين».