رحبت الولايات المتحدة بالإعلان عن اتفاق إسرائيل والأردن على "إبرام اتفاقيات تجارية تعزز التعاون المدني بين البلدين وستدعم الشعب الفلسطيني من خلال السماح بزيادة التجارة بين الأردن والضفة الغربية".
وقال بيان للخارجية الأمريكية، الخميس، إن هذه الاتفاقيات ستعمل على تحسين حصول الأردن على المياه العذبة بمقدار 50 مليون متر مكعب إضافية هذه السنة، وكذلك تسمح بزيادة الصادرات الأردنية إلى الضفة الغربية من 160 مليون دولار قبل سنة إلى حوالي 700 مليون دولار.
واعتبر البيان الأمريكي أن "هذه الأنواع من الخطوات الملموسة هي التي تزيد من الرخاء للجميع وكذلك تعزز الاستقرار الإقليمي".
وتابع: "نهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني ووزير خارجية الأردن الصفدي وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت ووزير الخارجية لابيد على إبرام هذه الاتفاقيات".
ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في واشنطن في 19 يوليو/تموز الجاري.
وفي وقت سابق، الخميس، التقى وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" مع نظيره الإسرائيلي "يائير لابيد"، على الجانب الأردني من جسر الملك حسين، واتفقا على أن تبيع تل أبيب لعمان 50 مليون متر مكعب من المياه سنويا، واتفاقات أخرى تتعلق بزيادة الصادرات الأردنية إلى الأراضي الفلسطينية.
والخميس أيضا، كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، أن العاهل الأردني استقبل في قصره بعمان رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت".
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي سابق قوله إن اللقاء الذي جرى الأسبوع الماضي "كان إيجابيا جدا"، حيث اتفق الجانبان على "فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين".
وفي مارس/آذار الماضي، برزت أزمة بين الأردن وإسرائيل، بعد محاولة الأخيرة فرض ترتيبات أمنية على زيارة لولي العهد الأردني، الأمير "الحسين بن عبدالله"، إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية، لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج، وهو ما دفع ولي العهد الأردني إلى إلغاء زيارته.
وعلى أثر ذلك، لم يوافق الأردن في اليوم التالي على منح "نتنياهو" إذنا لاستخدام المجال الجوي الأردني، في رحلة كان يخطط لها، إلى الإمارات.