بحث م.«علي النعيمي»  وزير البترول السعودي، اليوم الثلاثاء، مع وزير الطاقة الأمريكي د.«أرنست منونيز» وضع السوق البترولية الدولية من حيث العرض والطلب، وحركة المخزون خلال هذا العام والعام القادم، بما في ذلك مستقبل السوق الأمريكية من حيث العرض والطلب.

جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي لمجموعة العمل السعودية الأمريكية في مجال الطاقة، برئاسة الأمير «عبدالعزيز بن سلمان» نائب وزير البترول والثروة المعدنية، ومساعد وزير الطاقة الأمريكي للشؤون الدولية «جانثون الكندر».

كما ناقش المجتمعون برنامج المملكة في ترشيد استخدام الطاقة، والنجاح الذي حققه خلال عمره القصير، والخطط المستقبلية والتعاون بين البلدين في هذا المجال.

وشمل الاجتماع المحادثات الدولية حول البيئة والتغير المناخي والسعي إلى الوصول إلى اتفاق دولي مناسب للجميع خلال اجتماع مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين للاتفاقية الإطارية للتغير المناخي، الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر ديسمبر/كانون الأول القادم.

وفي وقت سابق من اليوم نشر الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية بالرياض على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صورة لاستقبال وزير البترول والثروة المعدنية السعودي «علي النعيمي» لوزير الطاقة الأمريكي «أرنست منونيز».

وكانت الرياض بالتعاون مع شركائها الخليجين وراء تحول استراتيجية «أوبك» نهاية العام الماضي، التي فضلت حماية الحصة السوقية على خفض الإنتاج، بغرض دعم الأسعار في الأسواق التي تراجعت بأكثر من النصف منذ منتصف العام الماضي.

وفي ظل تراجع أسعار النفط فإن الميزانية السعودية التي تشكل عائدات النفط نحو 90% من إيراداتها تواجه تحديات كبيرة، ومن المتوقع أن تتكبد الميزانية عجزا ضخما العام الحالي قد يصل إلى 20% من حجم الناتج المحلي الإجمالي.