أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الروس (75%) لديهم موقف سلبي من زواج الشواذ، وأن 5% منهم فقط تؤيد تسجيل زواج الشواذ في المكاتب المدنية.

وأورد الاستطلاع، الذي أجراه مركز دراسة الرأي العام في روسيا، أن 7% من المشاركين يؤيدون تسجيل زواج الشواذ "جزئيا"، وفقا لما أوردته صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية.

ويشغل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما أكبر حصة (39%) ضمن الروس الذين يؤيدون فكرة التسجيل الرسمي لزواج الشواذ، بحسب الاستطلاع.

وقد سجل أدنى مقدار لغير الموافقين على زواج الشواذ  (59%) عام 2005، أما أكبر نسبة من المعارضين لهذا النوع من الزواج (80%) فسجلت عام 2015.

ومع ذلك فإن 31% من المشاركين في استطلاع الرأي يعتقدون أن التوجه الجنسي هو أمر شخصي لكل مواطن، فيما يعتقد 23% من الروس أن ممثلي مجتمع الميم (الشواذ والمتحولون جنسيا ومزدوجو التوجه الجنسي) هم مرضى بحاجة إلى العلاج، أما 20% منهم فيعتبرونهم أشخاصا خطرين.

في المقابل، يرى 75% من الروس، بحسب الاستطلاع، أن العلاقات بين الرجل والمرأة يجب تسجيلها رسميا في المكتب المدني. وغالبيتهم هم المواطنون الذين تجاوز سنهم 60 عاما.

 يذكر أن المادة (72) من الدستور الروسي تنص على "الحفاظ على المؤسسة الزوجية من الرجل والمرأة" والتي تسد الطريق على زواج الشواذ، كما وقع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" قانونا عام 2013 يحظر الترويج للشذوذ بين الأطفال.