قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيرانيين خطفوا الناقلة "سفلت برينسيس" التي ترفع علم بنما في خليج عمان، لكنها ليست في وضع يتيح لها تأكيد ذلك.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة "نيد برايس" للصحفيين: "يمكننا أن نؤكد أن أشخاصا تركوا السفينة (أسفلت برينسيس) التي ترفع علم بنما، وهي سفينة تجارية خُطفت، أمس الثلاثاء. نعتقد أن هؤلاء الأشخاص إيرانيون، لكننا لسنا في وضع يسمح لنا بتأكيد ذلك في الوقت الراهن".
وفي وقت سابق الأربعاء، قدمت سلطنة عمان أول تأكيد رسمي بأن الناقلة أسفلت برينسيس تعرضت لحادث خطف في بحر العرب.
وكانت ثلاثة مصادر أمنية بحرية قالت لرويترز، يوم الثلاثاء، إن قوات مدعومة من إيران استولت على الناقلة، ونفت إيران ذلك.
وقال مركز الأمن البحري العماني على تويتر إنه تلقى معلومات عن أن الناقلة أسفلت برينسيس التي ترفع علم بنما تعرضت لواقعة خطف في المياه الدولية في خليج عُمان، وإن السلطنة "سيّرت سفنها من أجل تأمين حركة السفن في المنطقة".
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأمن البحري البريطانية أن "الحادث على متن سفينة قبالة شواطئ الإمارات العربية المتحدة، الذي اعتبر عملية خطف محتملة، انتهى دون أضرار".
وأوضحت أن الأشخاص الذين صعدوا على متن السفينة "غادروها"، وباتت "في أمان، وانتهى الحادث".
وذكرت مجلة "لويدز ليست" البريطانية أن رجالا مسلحين صعدوا إلى ناقلة النفط، وأمروها بالتوجه إلى إيران.
وأتى هذا الحادث بعد خمسة أيام على هجوم استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان أيضًا، أسفر عن سقوط قتيلين، وحمّلت بضع عواصم غربية إيران المسؤولية عنه.
وقال الجيش الأمريكي، السبت الماضي، إن البحرية الأمريكية قدمت العون لناقلة منتجات بترولية تديرها إسرائيل تعرضت، مساء الخميس، لهجوم أسفر عن سقوط قتيلين قبالة ساحل سلطنة عمان، مضيفا أن طائرة مسيرة هاجمت السفينة على الأرجح.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان رافقت الناقلة "ميرسر ستريت"، التي ترفع علم ليبيريا وتملكها اليابان.
وأضافت القيادة المركزية، في بيان، أن "المؤشرات الأولية تُظهر بوضوح أنه هجوم بطائرة مسيرة".