طالب الرئيس الإيراني الجديد "إبراهيم رئيسي"، نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الإثنين، بأن تحفظ المفاوضات بشأن الاتفاق النووي حقوق بلاده.
وقالت الرئاسة الإيرانية، في بيان، إن "رئيسي" شدد في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، على أنه "في أي تفاوض، يجب أن يتم حفظ حقوق الشعب الإيراني ومصالح أمتنا"، بحسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف "رئيسي" أن "الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) في الاتفاق لم تف بالتزاماتها في هذه الاتفاقية الدولية"، مشددا على ضرورة وفاء كل من الولايات المتحدة والأوروبيين بالتزاماتهم بالنسبة لخطة العمل الشاملة المشتركة.
من جانبه، هنأ الرئيس الفرنسي "رئيسي" على تقلده منصب الرئاسة متمنيا له التوفق، قائلا: "يمكن لإيران وفرنسا أن تلعبا دورا في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة من خلال تعاونهما".
وعن مستقبل الاتفاق النووي، علق "ماكرون" بالقول: "نبحث عن حل لهذه القضية ونأمل أن تبدأ المفاوضات من جديد".
ومن المتوقع استئناف المفاوضات النووية المعلقة حاليا مع إيران خلال الشهر المقبل.
وتجرى المفاوضات في فيينا منذ أبريل/نيسان الماضي لإنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015.
وتركز الجهود الدبلوماسية للدول الموقعة على الاتفاق وهي الصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا وكذلك جهود الاتحاد الأوروبي على عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، بما يشمل رفع العقوبات عن إيران.