تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، لخدمة مصالح الفلسطينيين.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن الأمر سيجري بحثه خلال الاجتماع المرتقب بين "بايدن" ورئيس الحكومة الإسرائيلية، "نفتالي بينيت"، نهاية الشهر الجاري، وسط محاولات إسرائيلية لعرقلة الخطوة.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية تسعى لتأخير مشروع القانون الذي أعده النائب عن حزب الليكود، "نير بركات"، والذي يمنع عمليا فتح القنصلية.
ووفق مشروع قانون "بركات"، فإن "إسرائيل لن تفتتح في القدس أي ممثلية دبلوماسية تعمل على خدمة كيان سياسي أجنبي"، إذ إن القنصلية مخصصة لخدمة الفلسطينيين.
ويقول "بركات" إن إقامة القنصلية الفلسطينية في القدس معناه الاعتراف بالقدس عاصمة فلسطين، زاعما أن هذا خط أحمر يجب ألا نتجاوزه، وأن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل الموحدة للأبد.
وكانت القنصلية الأمريكية في القدس، المخصصة للفلسطينيين، قد أوقفت منذ عام 2019 من قبل الرئيس السابق "دونالد ترامب"، على خلفية إعلانه نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل، حيث دمجت القنصلية مع السفارة.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أن إدارة "بايدن" عازمة على إعادة فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في القدس.