أكد المهندس «محمد إبراهيم الحمادي» الرئيس التنفيذي لمؤسسة «الإمارات للطاقة النووية»، أن عمليات الإنشاء في محطة براكة للطاقة النووية تسير على نحو آمن، حيث وصلت نسبة إنجاز المشروع إلى 55%.
وقال «الحمادي» في حوار مع صحيفة «الخليج» الإماراتية، إن عدد موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وصل إلى 1500 موظف 68% منهم مواطنون، وهو ما يتماشى مع خطط المؤسسة للتوطين.
وأضاف أن المؤسسة ستبدأ في تحميل أول دفعة من الوقود النووي في عام 2016، مشيرا إلى أن 6 شركات عالمية رائدة ستعمل على توريد الوقود النووي وإمداداته للمؤسسة.
وتابع: «تقدر قيمة عقود الوقود النووي مع هذه الشركات بنحو 11 مليار درهم إماراتي وفقاً لتقديرات المؤسسة وقيمة السوق الحالية، وسيوفر الوقود المتعاقد عليه ما يصل إلى 450 مليون ميغاواط في الساعة من الطاقة الكهربائية التي تكفي لمدة 15 عاما».
ولفت إلى أنه من بين الإنجازات التي حققتها المؤسسة في الآونة الأخيرة على صعيد الإنشاءات هو تركيب الجهاز الثاني لمحاكاة مفاعل الطاقة المتقدم 1400 في مركزها للتدريب على أجهزة المحاكاة لغرف التحكم بمفاعلات الطاقة النووية في موقع براكة، بالتزامن مع تحديث جهاز المحاكاة الأول.
وقال إنه في عام 2020، سيوفر المشروع ما يعادل 25% من احتياجات الطاقة الكهربائية في الدولة، علما بأن قدرتها التشغيلية تصل إلى نحو 5,600 ميغاواط.
يذكر أن الإمارت وقعت اتفاقاً للاستخدام السلمي للطاقة النووية مع الولايات المتحدة في عام 2009.