قال المتحدث باسم حركة "طالبان" "سهيل شاهين"، إن الحكومة المستقبلية ستكون في خدمة الإسلام والمسلمين والشعب الأفغاني.
وردا على سؤال فيما يخص سعي الأفغان إلى مغادرة البلاد وما يحصل في مطار كابل وسط الخوف من المستقبل على حياتهم، قال "شاهين" في مقابلة مع فضائية "سكاي نيوز" البريطانية: "أؤكد لكم أن الأمر لا يتعلق بقلق أو خوف.. إنهم يريدون الإقامة في الدول الغربية".
وأكمل: "هذا نوع من الهجرة الاقتصادية، لأن أفغانستان بلد فقير ويعيش 70% من سكانه تحت خط الفقر، لذلك يريد الجميع الاستقرار في الدول الغربية ليحيوا حياة مزدهرة. لا يتعلق الأمر بالخوف".
ولدى سؤاله بخصوص مقاطع الفيديو التي تزعم أنها تظهر عناصر طالبان وهم يتنقلون ويهددون الناس ويبحثون عن موظفين حكوميين سابقين، بالإضافة إلى تقارير عن إغلاق مدارس للفتيات في بعض المقاطعات، قال "شاهين": "كلها أخبار كاذبة.. يمكنني أن أؤكد لكم أن هناك العديد من التقارير من قبل خصومنا تزعم ما لا يستند إلى حقائق".
وعن حقوق النساء والفتيات ووضعن في ظل سيطرة طالبان قال "شاهين": "لن يخسرن شيئا. فقط إذا لم يلبسن الحجاب، سيلبسن الحجاب.. يجب أن تتمتع المرأة بنفس الحقوق التي تتمتع بها في بلدك، ولكن بالحجاب".
وتابع: "الآن، استأنفت المعلمات العمل. لم يفقدن شيئا. لقد استأنفت الصحفيات عملهن، لم يفقدن شيئا".
وبعد اجتياح سريع للمقاطعات الإدارية الصغيرة والمراكز الإقليمية، دخلت "طالبان"، في 15 أغسطس/آب الجاري، العاصمة الأفغانية كابل، وسيطرت على السلطة ومقاليد الحكم، للمرة الأولى منذ نحو 20 عاما.
وحالياً تحتضن العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات لنقل السلطة سلمياً، في حين تواصل دول الغرب إجلاء موظفيها وبعثاتها الدبلوماسية والمتعاونين معها عبر مطار كابل، بالتعاون مع دول خليجية منها قطر.