زعمت مصادر إعلامية عبرية أن حركة "حماس" رفضت آلية صرف المنحة القطرية الجديدة وتلاعب الاحتلال الإسرائيلي في كشوف الأسماء.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة، إن السفير القطري رئيس لجنة إعمار القطاع "محمد العمادي"، غادر غزة، بعد أن تلقى رداً من حركة "حماس"، بعدم موافقتها على الآلية الجديدة لصرف المنحة القطرية، ورفضها التلاعب بكشوف الأسماء.
ونقلت مصادر محلية، عن رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" "يحيى السنوار"، أنه يعترض على التلاعب بأسماء المستفيدين من المنحة القطرية.
في حين قال مراسل موقع "والا" العبري، إن "حماس تُفجّر قُنبلة موقوتة في مفاوضات نقل الأموال القطرية"، مضيفاً أن "ذلك لا يُبشّر بالخيرِ للمنطقة، لأن السنوار سيُشعل المنطقة مُجدداً"، على حد وصف التقرير الإسرائيلي.
ولم يصدر عن "حماس" أو "العمادي" أي تعليق حول ما ذكره الإعلام العبري.
ووصل "العمادي"، إلى قطاع غزة، الجمعة، عبر حاجز بيت حانون "إيريز".
وقبيل وصوله إلى غزة، بدأت رسائل نصية ترد إلى هواتف المستفيدين من المنحة المالية التي تقدمها قطر، جاء فيها: "لقد تم تسجيلك للاستفادة من برنامج المساعدة النقدية للأمم المتحدة الممول من دولة قطر، سيتم التواصل معكم في الأيام القادمة، من خلال الرسائل القصيرة؛ لتزويدكم بمعلومات إضافية".
وفي 18 أغسطس/آب 2021، وقَّعت قطر مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة تتضمن آلية توزيع منحة المساعدات النقدية المقدمة من قطر للأسر المتعففة في قطاع غزة.
وأوضح "العمادي" أنَّ صرف المساعدات النقدية للمستفيدين سيتم من خلال الأمم المتحدة وعبر برنامج الغذاء العالمي التابع لها.
وترفض إسرائيل دخول أموال المنحة القطرية وفق الآلية القديمة، وتطلب أن تدخل بإشراف من الأمم المتحدة، عبر البنوك الفلسطينية، كما هو الحال مع المنحة القطرية المخصصة لشراء وقود محطة الكهرباء.