أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية»، مساء اليوم الخميس، مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، معقل «حزب الله» الشيعي؛ ما أدى إلى سقوط 41 قتيلا و200 جريح، حسب أحدث الإحصاءات اللبنانية الرسمية.
وقال التنظيم في بيان نشرته حسابات محسوبة عليه على موقع «تويتر» إن عناصر تابعة له تمكنوا من تنفيذ عملية نوعية في معقل حزب الله في بيروت؛ حيث ركنوا دراجة مفخخة في شارع الحسينية بمنطقة برج البراجين، وفجروها في تجمع لمن أسماه بـ«الرافضة»، وهو تعبير يطلقه البعض على الشيعة.
وأضاف التنظيم أنه بعد تجمع من أسماهم بـ«المرتدين» في موقع التفجير الأول قام أحد عناصره بتفجير نفسه في وسطهم.
ولفت إلى أن التفجيرين أسفرا عن مقتل ما يزيد عن 40 شخصا وإصابة 200 آخرين.
وحول أسباب تنفيذه هذا الهجوم، قال التنظيم في بيانه: «ليعلم الرافضة أننا لن يهدأ لنا بال حتى نثأر لعرض النبي محمد صلي الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم».
وتثير الإساءات للنبي «محمد»، صلي الله عليه وسلم وصحابته من جانب رجال الدين الشيعة غضبا واسعا في العالم الإسلامي.
كما أن وقوف «حزب الله» إلى جانب رئيس النظام السوري، «بشار الأسد»، في القتال ضد معارضيه، يثير غضب أطراف عدة في لبنان وسوريا، وبينها تنظيم «الدولة الإسلامية».
ويتفق ما جاء في بيان تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى حد كبير مع ما أعلنه المسؤولين اللبنانيين بشأن التفجيرين؛ حيث أعلن وزير الصحة اللبناني، «وائل أبو فاعور»، في وقت سابق سقوط 41 قتيلا و200 جريح جراء التفجيرين. (طالع المزيد)
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن شهود عيان إن التفجيرين نفّذهما انتحاريان كانا على متن دراجة نارية.