أعلن وزير الصحة اللبناني، «وائل أبو فاعور»، ارتفاع حصيلة التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا، اليوم الخميس، في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، معقل «حزب الله» الشيعي، إلى 41 قتيلا و200 جريح، حسب ما نقلت عنه صحيفة «الأخبار» اللبنانية.
وفي وقت سابق، قال «جورج كتانة»، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن حصيلة التفجيرين بلغت 37 قتيلا و180 جريحا.
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، وقع التفجيران أمام مركز شيعي في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن شهود عيان إن التفجيرين نفّذهما انتحاريان كانا على متن دراجة نارية.
وسجّل انتشار كثيف لوحدات الحماية في «حزب الله» في مكان الهجوم والضاحية الجنوبية، وسط إطلاق للنار في الهواء، بغية تسهيل نقل المصابين.
ولم تتوفر بعد تفاصيل أخرى بشأن التفجيرين، أو الجهة التي تقف ورائه، لكن مشاركة «حزب الله» في القتال إلى جانب رئيس النظام السوري «بشار الأسد» أثارت غضب جهات عدة داخل سوريا ولبنان.
من جانبه، أدان الرئيس اللبناني المنتهية ولايته، «ميشال سليمان»، الهجوم، وقال عبر صفحته الرسمية علتى موقع «تويتر»: «يد الإرهاب تضرب، ودماء الشهداء تستصرخنا.. أما آن أوان وحدتنا».