أعلن «حزب الله» اللبناني صباح الأحد أن غارة إسرائيلية على مبنى سكني في سوريا أدت إلى مقتل القيادي «سمير القنطار»، وفي الوقت نفسه، رحبت (إسرائيل) بمقتل القنطار في غارة جوية ليلية، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عن مقتله.
ونقلت وكالات أنباء عن «حزب الله» تأكيده مقتل «القنطار» في غارة جوية استهدفت مبنى في ضاحية جرمانا في ريف دمشق.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الإسكان الإسرائيلي «يوأف غالانت» قوله «إنه لمن الجيد أن أشخاصا مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءا من عالمنا».
وكانت أنباء قد ترددت عن مقتل القيادي في «حزب الله» «سمير القنطار» في استهداف قذائف صاروخية مبنى بضاحية جرمانا السورية التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف دمشق.
ونعى «بسام القنطار»، شقيق «سمير»، أخيه في صفحته على فيسبوك، وقال إنه «ينعي بفخر استشهاد الزعيم سمير القنطار ويتشرف بانضمامه لعائلات الشهداء»، دون أن يقدم مزيد من التوضيحات.
وقتل عدد من الأشخاص فيما أصيب آخرون نتيجة سقوط القذائف الصاروخية على الضاحية، وفق ما أفاد التلفزيون السوري الحكومي.
ولم يحدد التليفزيون السوري عدد القتلى والجرحى جراء القذائف التي استهدفت المنطقة الخاضعة للقوات الحكومية، وألقى باللائمة في الهجوم على جماعات وصفها بأنها «إرهابية»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
إلا أن مصادر إعلامية قريبة من حزب الله قالت إن القذائف ناجمة عن غارة شنتها طائرات إسرائيلية على أحد المباني، وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وسقوط عدد من الجرحى لم تحدده بالضبط.
كما أفاد نشطاء موالون للحكومة السورية على وسائل التواصل الاجتماعي أن الانفجارات ناجمة عن غارة إسرائيلية يعتقد أنها استهدفت القنطار، الذي اعتقلته (إسرائيل) بتهمة المسؤولية عن هجوم عام 1979، وأدى في حينه إلى مقتل 4 أشخاص.
وكان «القنطار» قد انضم لـ«حزب الله» بعد أن أفرجت إسرائيل عنه في إطار صفقة لتبادل السجناء في 2008.