أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، مقتل عنصرين من «حزب الله» اللبناني وثلاثة آخرين ينتمون إلى الميليشيات الموالية للنظام السوري في غارة إسرائيلية بريف القنيطرة، المحاذية لهضبة الجولان المحتل.
وقال المرصد على موقعه الإلكتروني: «نفذت طائرة إسرائيلية ضربة على بلدة الحضر استهدفت سيارة، مما تسبب بمقتل عنصرين من حزب الله اللبناني و3 عناصر من اللجان الشعبية» التي تقاتل إلى جانب قوات «بشار الأسد»، بحسب شبكة سكاي نيوز.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحزب، كما لم تعقب (إسرائيل) على ما ذكره المصدر.
وتقاتل مجموعات من «حزب الله» إلى جانب قوات النظام السوري، ضد فصائل من المعارضة المسلحة عقب اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من 4 سنوات، وتسببت عمليات النظام في مقتل عشرات آلاف وتشريد الملايين.
وتلقى «حزب الله» ضربة موجعة إثرعملية نوعية استهدفت قيادات ميدانية بالحزب وخبراء إيرانيين في القنيطرة السورية، في يناير/كانون الثاني الماضي، وأسفرت عن مقتل 6 أفراد على الأقل، بينهم «جهاد عماد مغنية»، وقيادي بحزب الله اللبناني.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي آنذاك، أن الهجوم قتل فيه أيضا عناصر من «الحرس الثوري الإيراني»، وهو الهجوم الذي اعتبره الحزب محاولة لتكريس معادلة جديدة من قبل الكيان الصهيوني.
واغتيل «عماد مغنية» في دمشق عام 2008 وكان على قائمة الولايات المتحدة لأكثر الأشخاص المطلوب القبض عليهم لدوره في هجمات على أهداف إسرائيلية وغربية.
ونفذت (إسرائيل) عدة غارات جوية على سوريا منذ بدء ثورتها، وغالبا ما كان القصف يستهدف تدمير أسلحة مثل صواريخ قال مسؤولون إسرائيليون إنها كانت في طريقها إلى «حزب الله» العدو القديم للكيان الصهيوني.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قالت الاستخبارات الإسرائيلية إن 1000 مقاتل من «حزب الله» سقط في سوريا منذ بداية انضمامه للحرب إلى جانب نظام «الأسد».