قال قيادي في حزب "العدالة والتنمية" المغربي، الخميس، إن حزبه "هزم انتخابيا"، داعيا إلى استخلاص ما يلزم من نتائج.

جاء ذلك في تدوينة نشرها القيادي "لحسن العمراني" عبر صفحته في "فيسبوك" عقب تراجع حزبه (قائد الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته) إلى المرتبة الثامنة خلال الانتخابات التي جرت الأربعاء، في نتيجة غير متوقعة.

وقال "لعمراني"، إن حزبه "هزم انتخابيا ويلزمه الاعتراف بذلك واستخلاص ما يلزم من نتائج، والأهم اتخاذ الخطوات العملية الضرورية".

وأضاف "العمراني": "الهزيمة مؤلمة، ولكنها ليست نهاية المسار".

بدوره دعا "عبدالعالي حامي الدين"، القيادي بـ"العدالة والتنمية"، إلى "نقد ذاتي".

وقال "حامي الدين" في تدوينة عبر صفحته على "فيسبوك"، إن هناك "حاجة إلى النقد الذاتي".

وأعلن "عبدالوافي لفتيت" وزير الداخلية، أن حزب "التجمع الوطني للأحرار" (مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته)، فاز بانتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، بـ97 مقعدا بعد فرز 96% من الأصوات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، لتقديم نتائج الانتخابات التشريعية والبلدية، في وقت متأخر من ليل الأربعاء/الخميس، نقله التلفزيون الرسمي.

وأضاف أن "الأصالة والمعاصرة (أكبر أحزاب المعارضة) احتل المرتبة الثانية بالانتخابات التشريعية بـ82 مقعدا، متبوعا بحزب الاستقلال (معارض) بـ78 مقعدا، والاتحاد الاشتراكي (يساري مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته)، بـ35 مقعدا في حين سجل العدالة والتنمية تراجعا كبيرا بحصوله على 12 مقعدا".

واحتل حزب ا"لحركة الشعبية" (مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته)، المرتبة الخامسة بـ26 مقعدا، ثم حزب "التقدم والاشتراكية" (معارض) بـ20 مقعدا، وحزب "الاتحاد الدستوري" (مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته) بـ18 مقعدا.

وتراجع حزب "العدالة والتنمية" من 125 مقعدا، خلال انتخابات 2016 إلى 12 مقعدا فقط حاليا، وجاء في المرتبة الثامنة.

والأربعاء قالت وزارة الداخلية، إن نسبة المشاركة "بلغت عند انتهاء عملية التصويت 50.18% على المستوى الوطني، الساعة (7:00) مساء (6:00 ت.ج)".