أفادت تقارير عبرية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا بتعزيز الجدار الخرساني عند مدخل مستوطنة "كيبوتس إيرز" المحاذية لقطاع غزة؛ تحسبا لإطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ موجهة (كورنيت) باتجاه قوات وأهداف الجيش الإسرائيلي، وسط توترات أمنية على الحدود الفاصلة بين الجانبين.
وعلى مدار اليومين الماضيين، أطلقت الفصائل المسلحة في القطاع صواريخ تجاه البلدات والمدن الإسرائيلية، بينما رد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف لحماس في غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن عملية تعزيز الجدار تتركز عند النقطة التي قتل فيها إسرائيلي يدعى "موشيه فيدر" (68 عاما)، جراء استهداف سيارته بصاروخ (كورنيت) عام 2019.
ووفق الصحيفة، شملت عملية التعزيز زيادة ارتفاع مستوى الجدار في المنطقة المذكورة، مشيرة إلى أن الإجراء جاء بتوجيهات من الجيش الإسرائيلي.
وأظهر مقطع فيديو، الأعمال التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الجدار الخرساني، الذي يهدف لحماية المستوطنين في مناطق غلاف غزة.
جيش #الاحتلال برفع مستوى الجدار الخرساني عند مدخل كيبوتس "ايرز" خشية من الصواريخ المضادة من قطاع #غزة. pic.twitter.com/79jHWCCFjo
— فلسطين بوست (@plespost) September 12, 2021
ويأتي التسريع في استكمال تعزيز الجدار الخرساني في المناطق المكشوفة للنيران، في ظل مخاوف إسرائيلية من تنفيذ عملية عسكرية من غزة، انتقاما لإعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين.
وخلال يومي الجمعة والسبت، اعتقلت السلطات الإسرائيلية، 4 أسرى فلسطينيين فروا من سجن "جلبوع" شديد التحصين، شمالي إسرائيل، فيما تواصل البحث عن معتقلين اثنين آخرين فروا جميعهم يوم الإثنين الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في العام 2019 عن الشروع بإقامة جدار إسمنتي "فوق وتحت الأرض"، سيحيط بقطاع غزة.
وانسحبت إسرائيل من قطاع غزة، في عام 2005، لكنها استمرت في فرض حصار مشدد عليه.