أكد قادة دول مجموعة العشرين في ختام اجتماعاتهم في ولاية أنطاليا التركية، اليوم الإثنين، عزمهم على التعامل مع موجات الهجرة واللجوء بخطة طويلة الأمد، مشددين على جعل النمو الاقتصادي لدول المجموعة قويًا وشاملًا، وتوفير فرص عمل أكثر نوعية، وفق وكالة «الأناضول» للأنباء.
وقال القادة في بيانهم الختامي: «سنعمل مع البلدان الأخرى من أجل الاستعداد على المدى الطويل للتعامل مع موجات الهجرة والنزوح وتعزيز القدرة على إدارتها».
وأردفوا: «عازمون على مواصلة التحرك معاً من أجل توسيع شمولية سياساتنا، وزيادة فرص العمل والتنمية الحقيقية والكامنة لاقتصاداتنا».
وأكد القادة «التزام دول المجموعة بأهدافها الرامية لزيادة معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لأعضائها، بمقدار 2% حتى عام 2018، مضيفين: «أولويتنا هي تطبيق استراتيجية النمو التي تشمل الإصلاحات الهيكلية والإجراءات الداعمة لزيادة النمو وخلق فرص العمل وتحقيق الشمولية والحد من التفاوت، بشكل كامل وفي الموعد المحدد».
وتابعوا في البيان الختامي: «سنواصل تطبيق السياسات الاقتصادية الكلّية السّليمة من أجل نمو قوي ومستدام ومتوازن. وستستمر بنوكنا المركزية، بدعم النشاط الاقتصادي، وضمان استقرار الأسعار، بشكل يتناسق مع وظيفتها».
وانطلقت فعاليات قمة مجموعة العشرين، أمس الأحد، في ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا، واختتمت أعمالها مع صدور البيان الختامي مساء اليوم الإثنين.
وتمثل دول مجموعة العشرين 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم. وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.